2020-01-26 

الراشد يروي حكاية سقوط الإعلام الدولي في خبر إختراق هاتف بيزوس

من الرياض غانم المطيري

كشف الاعلامي السعودي عبد الرحمن الراشد السقوط الإعلامي الغربي القوي في قصة إختراق هاتف مالك أمازون جيف بيزوس.

 

ونشر الراشد في سلسلة من التغريدات على حسابه على تويتر أدلة وإعترافات تؤكد بأن قصة إختراق هاتف بيزوس من خلال رسالة وصلته من ولي العهد السعودي، لا تعدو أن تكون سخافة.

 

ويشير الراشد إلى أن صحيفة business Insider المملوكة لبيزوس بالاضافة إلى الفايننشال تايمز والغارديان تزعمتا تسويق الخبر مع إفتتاحيات منددة، ليتوالى بعد ذلك عدد من الخبراء و وسائل الاعلام تكذيب هذه القصة.

 

وكانت خبيرة الأمن فرانسيس تاونزايند قد إعتبرت في مقال لها في موقع الفيدراليست بأن تهمة بيزوس سخيفة ولا يمكن لعاقل تصديقها، قبل أن تؤكد وكالة أسوسيتد برس بأن قصة الإختراق غير منطقية، وهو ما أكده أيضا الخبير الأمني في موقع فايسبوك نيك كليغ، الذي شدد في تصريح لإذاعة بي بي سي أنه واثق بأنه لم يتم إختراق هاتف جيف بيزوس عبر واتس آب.

 

 

وفي سياق متصل نشرت صحيفة نيويورك تايمز تقريرا أكدت فيه أنه لا دليل على صحة إتهام بيزوس لولي العهد السعودي، قبل أن تؤكد قناة CNN في تقرير آخر أن الإدعاء الأمريكي لديه أدلة على أن شقيق عشيقة بيزوس هو من سرب المعلومات الشخصية بمالك أمازون.

 

كما نشرت صحيفة وول ستريت جورنال تفاصيل تنفي تهمة التهكير مؤكدة بأن عشيقة بيزوس وشقيقها باعا الصور ب 200 ألف دولار لصحيفة مختصة في فضائح المشاهير.

 

 

وتسأل الراشد في إحدى التغريدات قائلا " لماذا يسوق بيزوس قصة التهكير السعودي في صحف مثل الغارديان والفايننشال تايمز وليس الواشنطن بوست؟ الصحيفة التي يملكها، اشتراهابربع مليار دولار في عام 2003 ربما لأسباب سياسية، فهي غير مربحة مع أنه يملك وسائل إعلام حديثة بينها أمازون للنشر ومتصفح مثل كندل"

يشار إلى أن هذه الصحيفة عرفت بمعركتها المتواصلة  مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منذ صعوده للحكم، وهو ما أكدته تغريدة ساخرة من ترامب بشأن الملياردير وصحيفته.

 

ويشير الراشد بأن أصل القصة يعود إلى أن بيزوس إرتبط سرا بعلاقة غرامية ل8 أشهر مع لورين سانشيز، ليكتشف بعدها أن صوره ومراسلاته الشخصية مع عشيقته حصلت  عليها صحيفة ناشونال إينكوايرر، لينتشر الخبر والصور وتكبر الفضيحة، التي أدت الى طلاقه ودفعه 35 مليار دولار لزوجته ل"تتبخر أحلامه في دخول الانتخابات فهل اتهم السعودية بحثا عن تعويض مادي أو تبرير سياسي؟"


وأضاف الراشد " بعد عام ولسبب ما قرر صاحب الواشنطن بوست أن ينبش التهمة ضد السعودية من جديد في طريقه إلى دافوس : السعوديون اخترقوا تلفوني إيفون اكس ! المحقفون وكذلك شركة FTI المختصة تقنيا حسموا الأمر : تلفونه لم يخترق. عشيقته هي من سربت لأخيها الذي باعها للصحيفة. القضية تنقلب عليه وحلفائه. 

التعليقات
أضف تعليقك
الأكثر قراءة
مواضيع مشابهه