زوجة اللاعب رونالدو ( جورجينا) ليست الشخصية الفذة ، لكنها شخصية ذكية تجيد التعامل مع نفسها قبل كل شيء وتتعامل مع رجُلها ونجوميته بذكاء وحب وتجيد التعامل مع محيطها والأضواء . تتمتع ( جورجينا) بجاذبية ، وذكاءها يجعلها تجيد التعامل مع هذه الجاذبية الطبيعية أما بالنسبة لشبيهاتها فعلى قولة المثل الشعبي ( يخلق من الشبه أربعين) وهناك فرق بين الشبه والتقليد الذي يطمس الملامح الخاصة بالشخص ، ا
أ.د./ أحمد يوسف محمد على الطويل عميد المعهد العالى للموسيقى العربية – أكاديمية الفنون بمصر نلتقى اليوم تحت شعار "الوحدة" بين فنون وثقافات العرب؛ وكم هى متمازجة؛ وصامدة أمام كل دخيل فنى؛ وهناك فرق ما بين التأثر من اقتباس وإبداع ، وما بين الدخيل الذى يغزو، لا بهدف إبداع إنما لفرض هيمنة ومحاولة تغيير وطمس هويات، كأحد أد
سافر العالم *أينشتاين* إلى اليابان عام 1922 في الوقت الذي تم فيه الإعلان عن فوزه بجائزة نوبل للفيزياء ! وفي الفندق لم يجد معه مالاً ليعطي الخادم الذي جلب الشاي. فأمسك ورقة وكتب فيها جملة ثم وقعها ثم أعطاها للخادم ونصحه بالاحتفاظ بها وقال له: قيمتها ذات يوم ستفوق الإكرامية. بعد مرور 95 عاماً، في يوم 24/10/2017 اتصل أحد أبناء أخوة عامل الفندق ذاك، بدار المزايدات المقام في مدينة القدس ،لطرح ا
سبق و أكدت في مقال سابق بمناسبة صدور تقرير الحالة الثقافية في المملكة لعام ٢٠٢١ والذي حمل عنوان (الثقافة في الفضاء العام) أننا بالفعل نعيش مرحلة جديدة تنبيء بحاضر مشرق ومستقبل مزدهر وهذا بدا جليا ًفي الحراك الثقافي لعام 2022 في مجمل القطاعات الثقافية على سبيل المثال لا الحصر المواقع الثقافية والأثرية، المسرح والفنون الأدائية، الكتب والنشر وغيرها وقد انعكس هذا الحراك إيجابًا &nbs
التطوع سلوك إنساني رفيع، وعمل تكافلي، وواجب وطني، والتزام أخلاقي ومجتمعي يدعم اندماج الفرد في مجتمعه، ويعزز جهود التنمية المستدامة، وهو جهد يقدم لخدمة الناس دون مقابل، ويشكل رابطاً قوياً يجمع بين أفراد المجتمع نحو هدف واحد وهو المصلحة الجماعية، وقد حث الإسلام على نفع الغير وجاء في الحديث ( خير الناس أنفعهم للناس) و يكون التطوع في مجالات البيئة والثقافة والصحة والتعليم و
أكبر تحدٍّ يواجه أي صناعة في العالم، هو كفاءة استهلاك الطاقة. أي أمر لا يتوافق مع معايير هذه الكفاءة الاقتصادية، فهو ليس فقط خسارة مالية، بل هدر وتفريط في الثروة الوطنية، وخطر محدق على المديين القصير والبعيد. التحلية كصناعة ليست استثناء من قطاعات الصناعة، لكن ما يميزها - وربما ما يزيدها صعوبة - أنها صناعة تتعلق بالمياه، التي لا غنى عنها حتى لو ارتفعت التكاليف من خلال استهلاك الطاقة. من هذا
هناك واجب علينا أن نطبقه ولا نقصر فيه أبدًا ما حيينا، فيجب أن نكون مواطنين صالحين نرفع اسم وطننا عالياً في كل أرجاء العالم، وعلينا مسؤولية حمل اسم السعودية التي تستحق منا كل التقدير والاحترام وذلك أن نكون محافظين عليها من خلال تواجدنا على أي أرض وفي أي بقعة سواء في البر والبحر والجو، ويكون ذلك من خلال احترام قوانين كل دولة نقوم بزيارتها أو نقيم بها، فالقانون لا يحمي المنتهكين العابثين. أكتب لكم ذل
أطل الصراع بين الصين وتايوان برأسه الى الواجهة من جديد، بعد تصريحات للرئيس الأمريكي جو بايدن قال فيها إن الصين "تلعب بالنار" في مسألة تايوان، وتعهد بالتدخل عسكريا لحماية الجزيرة إذا تعرضت لهجوم.وسرعان ما ردت الصين على تصريحات بايدن مؤكدة أنه "لا مجال للتهاون في أمور تتعلق بسيادة الصين ووحدة أراضيها"، ومحذرة بدورها الولايات المتحدة من "اللعب بالنار".ويكمن جوهر الصراع ب
نظراً لما تحظى به محافظة النماص من مقومات سياحية ومنتزهات طبيعية وحدائق متنوعة ، ومناظر خلابة ، وأجواء معتدلة صيفاً شهدت المحافظة هذه الايام أعداداً كبيرة من زوار ومصطافين وسياح من كافة مناطق المملكة وخارجها ، وانطلاقاً من مبادئ إستراتجية منطقة عسير التي أطلقها صاحب السمو الملكي ولي العهد الامير محمد بن سلمان بن عبد العزيز يحفظه الله والتي من أهمها أن تكون منطقة عسير وجهه سياحية عالمية طوال العام
كل يوم يستشعر القاصي والداني عظمة هذا الوطن المعطاء وذلك بفضل الله سبحانه ثم بفضل حنكة وحكمة قيادته وطموح وكفاح شعبه فوطننا الغالي أصبح اليوم قوة دينية واقتصادية وسياسية لايستهان بها وأصبح مثار اهتمام جميع دول العالم.. فكانت قمة جدة للأمن والتنمية، التي اختتمت بالأمس برئاسة مملكتنا الحبيبة، قمة ترسيخ مبادئ وثوابت في العلاقات بين الدول، حيث يجب أن تقوم العلاقات بين الدول على أساس من الاحترام المتبا
لا شيء يضاهي قيمة الوهج للقطاع الإعلامي وأبناء المهنة مثل الملتقيات والمؤتمرات والمهرجانات التي تلّم الشمل وتجدد العهد وتثري المعرفة، وهذا مالمسناه مع ختام مهرجان الخليج للإذاعة والتلفزيون في دورته الخامسة عشرة في البحرين كان إحتفاءً جميلاً وعُرساً إعلامياً اجتمعت فيه معاني التحدي ، والإبداع ، وصورة خليجنا واحد. ورغم مايعاصره الإعلام في الآونة الأخيرة من دخلاء و سطحي
خرجتُ من مهرجان أفلام السعودية في دورته الثامنة بفرحة كبيرة غمرت قلبي وأنا أشاهد ماكان بالأمس محرماً وجُرماً وعقوبته غليظة، هو اليوم سلاحاً ناعماً ثقافياً ، فكرياً ، وفنياً .كيف أصبحنا ننافس ونتنافس بقطاع من أقوى القطاعات التي أولتها الرؤية الوطنية ٢٠٣٠ الاهتمام والدعم وهو قطاع (صناعة الأفلام السعودية). أهمية المملكة العربية السعودية في العالم ودورها القيادي والريادي ليس فقط تاريخياً وسياس
السعودية.. كعادتها دائما تقدم الخير في كافة المجالات العلمية والعملية ً وتقدم الأفضل للعالم أجمع والسعوديون ينافسون العالم، حيث شارك الشباب السعودي الطموح المشارك في المعرض الدولي للعلوم والهندسة "آيسف 2022"، وبفضل الله ثم القيادة الرشيدة والقائمين على العلم والتعليم فقد حقق هذا الشباب الواعد 22 جائزة علمية بهذا المعرض. وحصدت المملكة 22 جائزة باإلضافة إلى جائزة أفضل مشرو
دائماً يفخر شعبنا السعودي الكريم أنه شعب العطاء والبذل ومن قبله ولاة أمرنا حفظهم الله على مر التاريخ وهذه هي عظمة بلادنا ، وهناك الكثير من المؤسسات والدوائر الحكومية والخاصة في الدولة تتجمع فيها الخبرات الشبابية لفعل الخير من جميع التخصصات، والتي تعمل كخلية نحل في هذه الجهات حيث تقوم بدورها بتوفير الأنشطة المختلفة التي تدعم معاني التطوع والانتماء، وإتاحة الفرصة أمام هؤلاء الشباب المتحمسين لتفريغ ط
سلام ومحبة إلى روح الطفل ريان المغربي المتوفي عن عمر 5 سنوات، والذي علق في منتصف بئر ضيقة يصل عمقها نحو 60 مترا ولا يتجاوز قطرها 30 سم، في ضواحي مدينة شفشاون بشمال المغرب، هذه القصة التي شغلت الرأي العام والعالم أجمع قبل أيام قليلة وحبست أنفاس الأمهات في كل مكان حيث انتشرت صورة الطفل عبر وسائل الاعلام العالمية ووسائل التواصل الاجتماعية، بعد أن تسابقت فرق الإنقاذ للعمل على انتشاله عن طريق حفر بئر م
تفخر بلادنا المباركة المملكة العربية السعودية أنها لم تأتِ من فراغ، وهذه هي مكانة بلادنا ، حيث كانت مسيرة كفاح وتضحية ، واجهت خلالها تحديات صعبة ومستحيلة، وتدخلات قوى خارجية، حتى رجعت من جديد لتؤسس أعظم وحدة جمعت أبناء شبه جزيرة العرب على مر التاريخ. فبلادنا لا تعتبر دولة طارئة على تاريخ البشرية، بل تعد من أقوى قصص التوحيد في هذا العصر، فمملكتنا قد أسست منذ نحو ثلاثة قرون، ولا تزال م
حين نسقط.. نتمنى سراً لو أن يداً رحيمة تمتد لالتقاطنا وحمايتنا قبل أن نرتطم بالأرض. وحين نخطئ، نبحث عمن يتفهم طبيعتنا البشرية التي قد تكرر الخطأ في رحلتها نحو محطة التعلم و النضج. وجميعنا دون استثناء معرضون للمرور بلحظات نشعر فيها بالفشل أو الضعف أو التعثر المهني أو تقلبات الدهر القاسية والتي من الطبيعي والمفترض أن نستقبل خلالها دعم الآخر لنا بكلمة طيبة أو فعل جميل يسند ميلنا ويقوينا ويزيد يقيننا
مع اقتراب نهاية كل عام ينقسم العالم إلى فئات.. فئة الجلادين الذين لا ينفكون عن جلد ذواتهم بسبب أمور لم تكن يوماً تحت سيطرتهم، وفئة النادبين الذين يستلذون بندب حظوظهم العاثرة وفشلهم الذي جاء نتيجة تسويفهم وتكاسلهم، وفئة اللامبالين الذين قد لا يدركون في الأساس أن ورقة على وشك السقوط من شجرة أعمارهم دون عودة وربما تكون الأخيرة! أما فئة الحكماء فيستمتعون بالنظر إلى الخلف واستشعار الجمال فيما عاش
أن تقضي أسبوعا في جزيرة في قلب الخليج العربي، هانئا وادعا، حاملا صنارة صيد في بيت يطلُ على البحر في مدينة الدُرة جنوب مملكة البحرين فهو من دواعي أن عام 2021 العنيد أنتهى بحظ وافر سعيد .. مهذب، مثقف؛ واعي ومتزن ولديه ذوق رفيع بالفنون على إختلاف مصادرها هو ما يمكن أن تضع في سيرة شعب البحرين من الانطباعات التي تعيشها وسط تنقلك في شوارع المنامة وفي الأسواق، حيث تتجاور الحداثة والمجمعات الاقتصادية من أ
يحل ولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان الامير الشاب الذي شهدت المملكة في عهده نقلة ضخمة وجبارة وجعل السعودية مزارا ثقافيا وسياحيا إضافة لثقلها السياسي في المنطقة العربية والعالم ، يحل ضيفاً على الكويت التي لا يخفي اهلها ابدا محبة عميقة للمملكة وعلاقات دم وقربى لا تنفصم. وكمتابع صحفي واعلامي يبهرنا قدرة ورؤية ولي السعودي في خلق مملكة شابة يقودها العنصر الوطني بعزم وكفاء