2018-11-08 

سقوط الأقنعة..كيف تزور وسائل الإعلام الإيرانية والقطرية الحقائق للإساءة للسعودية؟

من لندن حسن علي

 

تواصل وسائل الإعلام الإيرانية والقطرية حملاتها المسيئة للسعودية, لكن إفتقادها للمهنية والحرفية دائما ما يفضحها أمام متابعيها .

 

قضية خاشقجي لن تكون الأولى أو الأخيرة التي تحاول وسائل الإعلام القطرية والإيرانية إستغلالها بغباء ودون إحترام  لقرائها ومتابعيها .

 

مجرد التثبت من المواد الإخبارية التي تنشرها هذه المنصات يؤكد بأن كل ما تنقله لا يتعدى السموم  و الكذب والإفتراء وكذلك الحال في مقطع فيديو نشرته عدد من المواقع الإيرانية على أنها مظاهرة لعدد من النشطاء البريطانيين الذين يتهمون السعودية بالوقوف وراء مقتل خاشقجي.

 

وبمجرد التثبت من الأصوات بالإمكان ملاحظة لهجة عربية يطلب فيها أحد اللبنانيين من المأجورين المشاركين معه في المظاهرة الوهمية بأن يتركوا بينهم مسافة.

 

نهج وسائل الإعلام التابعة لحزب الله وإيران التي تعتمد على التزوير والتشويه ليست مختلفا عن ما تنتهجه وسائل الإعلام القطرية من كذب وإفتراء وتزوير للحقائق للإساءة لقطر وهو ما أظهره تعاملها اللامهني مع قضية خاشقجي وتداعياتها.

 

أبواق الحمدين سارعت إلى إلتقاط ونشر خبر كاذب يدعي تغيير إسم الشارع الذي يضم السفارة السعودية في لندن إلى شارع جمال خاشقجي ولم تكلف نفسها عناء التثبت من الحقيقة التي تؤكد بأن مأجورين عمدوا بشكل هجمي لنزع اللافتة الرسمية و تغييرها و هدفهم في ذلك الإساء للسعودية.

التعليقات
أضف تعليقك
الأكثر قراءة
مواضيع مشابهه