2017-03-15 

النفط والسلاح والتكنولوجيا..3 محاور هيمنت على مباحثات ترامب والأمير محمد بن سلمان

من الرياض غانم المطيري

كان  النفط الذي حكم علاقة واشنطن بالرياض لعقود بالإضافة إلى الدعم العسكري و قطاع التكنولوجيا أهم  محاور لقاء دونالد ترامب بولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان الذي يؤدي زيارة رسمية إلى واشنطن.

 

 

 


قناة سي أن أن الامريكية أوردت في هذا السياق تقريرا ترجمته عنها الرياض بوست اكدت فيه بأنه و على الرغم من أن السعودية تبادلت على مدى عقود، النفط مع واشنطن  من أجل ضمانات أميركية بتوفير الامن  فإن عصر  "النفط مقابل الأمن" شعار قد يكون اليوم في مرحلة إعادة صياغة.

 


 
من جهته يعتقد  سلمان الأنصاري، رئيس لجنة الشؤون السعودية الأمريكية للعلاقات العامة أن هناك تحولا واضحا في أسواق الطاقة العالمية وهو ما يجعل  " النفط مقابل الامن" شعارا عفى عليه الزمن ليحل مكانه شعار "التجارة والأمن من أجل التجارة والأمن ".

 


وتأتي زيارة ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان إلى واشنطن  في الوقت الذي يقود فيه الأمير الشاب محاولات المملكة لفطم نفسها من النفط كجزء من استراتيجية اقتصادية طموحة "رؤية 2030" .

 

 

غير أن الخطوات السعودية التي تهدف ايضا إلى إعادة الإستقرار إلى الأسواق والاسعار من خلال الحث على الإلتزام بإتفاق أوبك يصطدم اليوم بتوجه منتجي النفط الصخري الامريكي لاستغلال فرصة تخفيض الانتاج من طرف منتجي اوبك لتزيادة إنتاجهم وهو ما يهدد بإغراق الاسواق ودفع اسعار النفط نحو الاسفل.

 

 

إلى ذلك تخطط السعودية لتمويل استثمارات ضخمة في الشركات الأمريكية حيث التزمت المملكة  مثلا بإستثمار 45 مليار دولار في صندوق الاستثمار المشترك مع مجموعة سوفتبنك اليابانية الذي يسعى بدوره للإستثمار في الولايات المتحدة.
 

 

 

كما سيكون ملف الدعم العسكري الأمريكي للسعودية حاضرا بقوة  في المباحثات الثنائية  حيث تعد الولايات المتحدة  جزء من التحالف الذي تقوده السعودية لمكافحة المتمردين الحوثيين في اليمن فيما تعد السعودية  أكبر مشتر للأسلحة الأمريكية.

 

 

 وفي هذا السياق يعتقد الخبير في شؤون السعودية احمد علي إبراهيم " أن المملكة العربية السعودية تسعى لشراء طائرات مقاتلة من طراز F35 ، وهي واحدة  من أهم الأمور التي سيناقشها الطرفان.

 

التعليقات
أضف تعليقك
الأكثر قراءة
مواضيع مشابهه