2016-09-08 

عادل الجبير..قائد الحرب الدبلوماسية السعودية في قلب العواصم الغربية

من واشنطن خالد الطارف

تخوض المملكة العربية السعودية حربا شرسة  في اليمن لكنها تدير بالتوازي مع ذلك  حربا دبلوماسية في  جبهة   يقودها وزير الخارجية السعودي عادل الجبير بهدف الحفاظ على واردات  الأسلحة البريطانية والأمريكية.

 

 

موقع فوربس أورد في هذا السياق مقالا ترجمته عنه الرياض بوست أكدت فيه بأن الجبير الذي وصل الى لندن بداية هذا الشهر قادما من جولة آسيوية يقود حربا دبلوماسية للدفاع على مصالح السعودية  أمام الحملات المطالبة  بحظر بيع الاسلحة البريطانية والامريكية  للرياض.

 

 

وتضيف فوربس بأن الجبير يعتمد في سياسته الدفاعية  على الاعلام حيث أعطى عدد من  المقابلات الإعلامية ، والخطب في محاولة لإقناع وكسب ثقة نواب مجلس العموم البريطاني لمواصلة دعم الرياض بالاسلحة، حيث يشير الموقع أن زيارة وزير الخارجية السعودي تزامنت مع استعداد لجنة برلمانية بريطانية  لإصدار تقرير لوقف بيع الاسلحة للسعودية. 

 

 

يذكر أن صفقة الأسلحة التي وقعتها الرياض مؤخرا مع واشنطن والتي تقضي ببيع دبابات واسلحة امريكية بقيمة 1.5 مليار دولار للسعودية جابهتها أيضا  حملة معارضة شرسة في الولايات المتحدة الامريكية.

 

 

وتمثل بريطانيا والولايات المتحدة الامريكية أكبر مصدري اسلحة للمملكة العربية السعودية حيث بلغت قيمة مبيعات الاسلحة البريطانية والامريكية للرياض العام الفارط 2.6 مليار دولار من أصل 3.2 مليار دولار انفقتهم المملكة العام الماضي على شراء الاسلحة.

 


ويضيف موقع فوربس أن الجبير يصر على أن المزاعم الغربية باستهداف قوات التحالف للمدنيين والمنشأت المدنية لا أساس لها من الصحة مضيفا في خطاب له أمام الجمهور في مؤسسة تشاتام هاوس البحثية أن الحوثيين حولوا المدارس و المستشفيات و المساجد إلى مراكز للقيادة والسيطرة و مستودعات للأسلحة ، بطريقة  لم تعد  تعتبر أهداف مدنية.

 

التعليقات
أضف تعليقك
الأكثر قراءة
مواضيع مشابهه