2016-08-15 

صحيفة بريطانية: قانون منع "البوركيني" لا يختلف عن قوانين تنظيم داعش

من لندن، علي الحسن

أثار قرار منع لباس "البوركيني" في عدد من المدن الأوروبية وخاصة الفرنسية منها موجة كبيرة من الإنتقادات حتى ذهبت بعض وسائل الاعلام الاوروبية والمنظمات الحقوقية  لاعتبار هذا القانون مصادرة للحرية الشخصية ولتشبيهه بقوانين تنظيم الدولة الاسلامية.

 

 

 صحيفة الديلي تلغراف  البريطانية نقلت في هذا السياق مقالاً لجوليا صامويل بعنوان " منع البوركيني في كان يمثل اعتداء على حرية المرء الشخصية، تماماً كما يفعل تنظيم الدولة الإسلامية" وفق ما نقلته قناة بي بي سي .

 

 

وإنتقدت جوليا صامويل قرار منع لباس البوركيني والذي أقرته عدد من المدن الأوروبية والفرنسية على غرار مدينة كان مؤكدة أن  السلطات الفرنسية تحول اختيارات المسلمين في لبسهم إلى أمر سياسي عوضاً عن رمزه الديني.

 

 

ووصفت  الصحفية البريطانية القرار الفرنسي بالمشابه تماما لقوانين تنظيم الدولة الاسلامية التي تصادر الحريات وتمنع الافراد من أبسط حقوقهم الطبيعية مثل حق اختيار اللباس.

 

 

إلى ذلك نوه المقال إلى  أن  هذه الحريات حقوق مكتسبة في الغرب الذي طالما تفاخر بها، لكن جوليا صامويل  إستغربت من هذا القرار مؤكدة  بأن  كل شخص حر  باتخاذ قراراته الخاصة، "إن كان بموعد استيقاظه وبحلق لحيته واختيار هندامه من دون مشورة أو توجيهات الحكومة".

 

 

وأشارت كاتبة المقال إلى ديفيد ليزناراد عمدة مدينة كان الفرنسية وقراره بمنع ارتداء البوركيني على شواطئ المدينة، قائلة بأنه " ليس هناك أي دليل على أن الفتاة التي ترتدي البوركيني لها علاقة بالإرهاب".

 

التعليقات
أضف تعليقك
الأكثر قراءة
مواضيع مشابهه