2016-05-15 

قبل تحوله لفيينا... ماذا دار بين كيري والملك سلمان؟

من الرياض غانم المطيري

قبيل تحوله غدا الى فيينا للمشاركة في اجتماعات دولية من ابرزها الملفين السوري واليمني يجري وزير الخارجية الاميركي جون كيري اليوم  محادثات مع مسؤولين سعوديين على رأسهم الملك سلمان بن عبد العزيز.

 

محادثات تؤكد وزارة الخارجية الامريكية انها تهدف للتنسيق المشترك بين البلدين وتوحيد المواقف تجاه القضايا الاقليمية الراهنة.

 


وتستضيف فيينا الاثنين والثلاثاء اجتماعين يخصص الاول لبحث دعم حكومة الوفاق الوطني الجديدة التي تحاول اعادة تنظيم القوات المسلحة المفككة بين سلطتين متنازعتين في شرق البلاد وغربها. 

 

 

والتقى وزير الخارجية الامريكية جون  كيري صباح اليوم العاهل السعودي وولي عهده الامير محمد بن نايف في جدة بعد أن التقى العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز خلال اجتماع اوضحت وزارة الخارجيةالامريكية في بيان لها انه تناول  تطورات الملف السوري، حيث اطلع كيري  الملك  سلمان على الوضع الميداني بعد اعادة تاكيد وقف الاعمال القتالية الاسبوع الماضي.

 

أما في  الشأن اليمني، فقد اشار بيان وزارة الخارجية الامريكية ان الطرفين بحثا وسائل تثبيت وقف اعمال القتالية ودعم جهود مشاورات السلام التي ترعاها الامم المتحدة. ودائما وفق البيان قدم كيري للملك سلمان ايضا موجزا عن الوضع في ليبيا بما انه سيجتمع بوزير الخارجية الايطالي في فيينا لبحث تطورات الوضع الليبي وهو الاجتماع الثاني الذي سيسبقه اجتماع دولي سيخصص لبحث دعم الجهود الدولية لحل الازمة السورية وفق وكالة الانباء الفرنسية.

 

 

وكان كيري  قد وصل يوم  السبت الى جدة حيث التقى نظيره عادل الجبير أين بحثا الوزيرين سبل دعم  العلاقات الثنائية وتطورات الاحداث في بعض "القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها التطورات الأخيرة والمستجدات على الساحة السورية".

 


هذا والتقى وزير الخارجية الامريكي ايضا مع الامير محمد بن نايف، وهو ايضا وزير الداخلية، في اجتماع تطرق لبحث   التعاون الامريكي السعودي في  "عدد من المجالات خاصة فيما يتعلق بمحاربة الارهاب".


وتشارك السعودية منذ صيف العام 2014 في التحالف الذي تقوده واشنطن ضد تنظيم الدولة الاسلامية الذي تبنى عمليات في المملكة خلال الاشهر الماضية. ويسيطر التنظيم على مساحات واسعة في سوريا والعراق، وبات ذا نفوذ متزايد في دول اخرى خصوصا اليمن وليبيا.

التعليقات
أضف تعليقك
الأكثر قراءة
مواضيع مشابهه