2021-11-10 

في سيدني.. المنتخب السعودي يسعى لكتابة صفحة جديدة في ناريخ المواجهات مع أستراليا

من لندن سليم الحسيني

أكدت صحيفة الغارديان في تقرير ترجمته الرياض بوست أن المنتخب السعودي يسعى تحت قيادة مدربه الفرنسي إلى كتابة صفحة جديدة في سجل المواجهات مع أستراليا ووضع قدم في مونديال قطر. وأكد التقرير أن هزيمة الشهر الماضي أمام اليابان لم تكلف منتخب أستراليا فقط المركز الأول في المجموعة الثانية في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2022 ، ولكن أيضًا عباءة المنتخب الأكثر جاهزية.

 

 

 

ويطمح الأستراليون لتعويض هذا التعثر أمام السعودية لكنهم ييصدمون بفريق منظم أظهر شخصية كبيرة في التصفيات المؤهلة لمونديال قطر. وقال المدافع السعودي أحمد الشراحيلي "لقد تغلبنا على فرق أقوى من أستراليا ، ومع المجموعة الحالية من اللاعبين يمكننا العودة من هناك بنقاط كاملة".

 

 

 

ويعد هذا أصعب اختبار لهذا العام للمنتخب السعودي ، لكن بعد الفوز على اليابان الشهر الماضي ، قبل خمسة أيام من عودة الساموراي الأزرق إلى أرض الوطن لهزم المنتخب الأسترالي ، وهو أول فوز على أستراليا منذ 24 عامًا والأول خارج الرياض، تبدو حظوظ المنتخب السعودي قائمة وقوية في تحقيق الفوز في سيدني. وحقق المنتخب السعودي أربعة انتصارات من أربعة مباريات في الجولات الأخيرة من التصفيات ، وفي المجموعة التي يضمن فيها المتصدران فقط التأهل لكأس العالم.

 

 

 

 

ويتفوق المنتخب السعودي على أستراليا بثلاث نقاط وعلى عمان واليابان بست نقاط. وسيرفع تحقيق فوز آخر المنتخب السعودي رصيده من النقاط إلى 15 من خمسة مباريات، بفارق أربع نقاط فقط عن إجمالي رصيده البالغ 19 نقطة والذي تحقق في 10 مباريات في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2018. ورغم أن تاريخ المواجهات يرجح كفة المنتخب الأسترالي في هذه المواجهة إلا أن الجاهزية والعزيمة الكبيرة التي اظهرها لاعبو المنتخب السعودي في المباريات السابقة من التصفيات تجعلهم الاقرب لتحقيق الفوز.

 

 

 

 

 

وخسر المنتخب السعودي مبارياته الثلاثة الماضية في أستراليا وفازوا بواحدة فقط من أصل ثماني مباريات - وكانت تلك المباراة في الرياض في كأس القارات 1997. ومع ذلك ، فإن خبث ودهاء المدرب الفرنسي هيرفي رينارد وجاهزية لاعبيه يمكن أن تقلب الطاولة على استراليا في سيدني، خاصة وأن رينارد أثبت جدارته خلال السنوات الماضية بالفوز بكأس الأمم الأفريقية بمنتخبين مختلفين: زامبيا في عام 2012 وساحل العاج بعد ثلاثة سنوات. واستغرق رينارد بعض الوقت للتكيف مع فريقه الجديد، لكنه أجرى تغييرات ، ليس في أسماء اللاعبين بقدر تغيير السلوك وإدارة اللعبة والتنظيم ، حيث أصبح المنتخب السعودي الآن يتميز بإنضباط تكتيكي وحضور ذهني كبير.

التعليقات
أضف تعليقك
الأكثر قراءة
مواضيع مشابهه