2020-02-10 

المبادرات الرقمية السعودية تضع أسسًا للاقتصاد المستقبلي

من دبي سيف العبد الله

منذ إطلاق رؤية 2030 قبل أربع سنوات ، خضعت المملكة العربية السعودية للعديد من الإصلاحات الاجتماعية والاقتصادية التي تهدف إلى زيادة تنويع وتنمية اقتصادها.


موقع eurasia review أورد في هذا السياق تقريرا ترجمته عنه الرياض بوست أكد فيه أن المملكة خطت خطوات ملحوظة بسرعة هائلة من خلال زيادة الاستثمار ، وزيادة الخصخصة ، وزيادة الدعم الحكومي للحلول المبتكرة ، وتطبيق تقنيات جديدة على نطاق أوسع ، وخاصة في مجالات مثل الترفيه والثقافة والرياضة.

 

و تولت المملكة العربية السعودية الآن رئاسة مجموعة العشرين لعام 2020 ، والأهداف الرئيسية الثلاثة لهذا العام هي تمكين ، وحماية الكوكب ، وتشكيل حدود جديدة. كجزء من الهدف الثالث ، يتمثل الهدف في اعتماد استراتيجيات طويلة الأجل وجريئة لتقاسم فوائد الابتكار والتقدم التكنولوجي.

 

وتستضيف الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي قمتها الافتتاحية حول الذكاء الاصطناعي لتعزيز هذا الهدف من رئاسة مجموعة العشرين. يرتبط العنصر الثالث من الرئاسة بشكل مباشر مع رؤية 2030.

 

وتعلق رؤية 2030 أهمية كبيرة على تهيئة الظروف المناسبة للابتكار والتحديث في القطاعات الرئيسية للاقتصاد السعودي ، وخاصة التصنيع والرعاية الصحية والسياحة. 

 

وستكون هذه القطاعات مدفوعة في الغالب بالتكنولوجيا بحلول عام 2030 حيث تعمل المملكة حاليًا على تحقيق أهدافها من خلال: أتمتة سلاسل التصنيع والإمداد لتعزيز القدرة التنافسية واستخدام السجلات الصحية الإلكترونية المتاحة بسهولة لمقدمي الرعاية الصحية والمرضى لزيادة متوسط ​​العمر المتوقع، واستخدام تطبيقات السياحة الذكية والاستثمار في الأنشطة الثقافية والترفيهية لجذب المزيد من الزوار.

 

وتعتمد المملكة العربية السعودية على التكنولوجيا والرقمنة كأدوات رئيسية لتعزيز أهداف الرؤية 2030 بطرق مختلفة. ومع تطوير البنية التحتية لتقنية المعلومات والاتصالات ، بالإضافة إلى الذكاء الاصطناعي والتقنيات مثل إنترنت الأشياء (IoT) و blockchain ، من المحتمل ظهور أعمال ومنتجات وخدمات جديدة ، مما يحفز الدعم لتحول المملكة في ضوء أهداف رؤية 2030 . 

 

ولذلك ، سوف تسمح التكنولوجيا لأصحاب المشاريع بتطوير أفكارهم وتشجيع اللاعبين الحاليين في السوق على التأكد من أن موظفيهم يقومون بتوسيع مجموعة المهارات الرقمية لوظائف الغد.

 

وبالإضافة إلى تمكين ريادة الأعمال من الازدهار ، يتمثل الهدف الرئيسي من رؤية 2030 في إصلاح هيكل الاقتصاد السعودي من خلال تنويع مصادر دخلها ، والتي تعتمد حاليًا اعتمادًا كبيرًا على الموارد الطبيعية ، لدعم انتقالها نحو اقتصاد جديد مفتوح على أساس استخدام التكنولوجيا الرقمية لإنشاء أشكال مبتكرة للتجارة والاستثمار.

 

وتتمثل مقاربة الحكومة السعودية في تنفيذ الحلول الرقمية التحويلية مثل الذكاء الاصطناعي والروبوتات وإنترنت الأشياء والحوسبة السحابية على نطاق أوسع.

التعليقات
أضف تعليقك
الأكثر قراءة
مواضيع مشابهه