2018-09-20 

هل تكون دول الخليج العربي طرفا في الإتفاق النووي الإيراني الجديد؟

من واشنطن خالد الطارف

قال مسؤول إماراتي رفيع المستوى اليوم  انه ينبغي ادراج حلفاء واشنطن العرب الخليجيين في مفاوضات المعاهدة المقترحة مع ايران بشأن برنامجها للصواريخ الباليستية والسلوك الاقليمي.

 

وكالة رويترز أوردت في هذا السياق تقريرا ترجمته عنه الرياض بوست كشفت فيه أن هذا التصريح يتزامن مع تأكيد بريان هوك ، المبعوث الأمريكي الخاص لإيران ، اليوم أن الولايات المتحدة تسعى للتفاوض بشأن معاهدة مع إيران لتشمل  تقييد سلوكها الإقليمي و برنامجها الخاص بالصواريخ الباليستية .

 

من جهتها رفضت إيران محاولات الولايات المتحدة لعقد محادثات رفيعة المستوى منذ أن قام الرئيس دونالد ترامب بإعلان إنسحاب واشنطن من  الاتفاق النووي بين طهران وست قوى عالمية في وقت سابق من هذا العام.

 

ووصف أنور قرقاش ، وزير الدولة للشؤون الخارجية في دولة الإمارات العربية المتحدة ، تصريحات هوك بأنها "مهمة".

 

وأضاف "من الضروري أن تكون دول الخليج العربية طرفاً في المفاوضات المقترحة. من الحكمة أن تتفادى طهران العقوبات وأن تأخذ هذه المقترحات على محمل الجد."

 

و كانت الإمارات والسعودية والبحرين  قد سارعت إلى تأييد قرار ترامب في مايو الماضي بالانسحاب من الاتفاق النووي وإعادة فرض العقوبات على طهران

 

يشار إلى أن دول الخليج العربي  لم تكن طرفاً في الاتفاقية النووية  فيما أدرج وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو عشرات الطلبات في أيار (مايو) ، قال إنها قد تشكل اتفاقاً جديداً ، على الرغم من أن هوك أشار إلى معاهدة ، يجب أن يوافق عليها مجلس الشيوخ الأمريكي.

التعليقات
أضف تعليقك
الأكثر قراءة
مواضيع مشابهه