2017-09-04 

عبدالعزيز بن خليفة ... وجه قطر الجميل ممنوع من مغادرتها

من لندن، علي الحسن

أكدت مصادر دبلوماسية في العاصمة البريطانية لندن أن توجيها صدر من قبل أمير قطر السابق الشيخ حمد، الذي لازال يتولى مقاليد الحكم في إمارة الغاز، بمنع عدد من أسرة آل ثاني من السفر، وعلى رأسهم الشيخ البارز عبدالعزيز بن خليفة. 

 

 


ولم يشفع لعدد من الممنوعين موافقتهم على حضور صلاة عيد الأضحى جنبا إلى جنب مع أمير قطر الحالي، رغم رفض عدد من كبار الأسرة الحضور احتجاجا على دور الحمدين السلبي في المنطقة، منهم عدد من أبناء الشيخ حمد نفسه. 

 

 


وشكل منع الشيخ عبد العزيز بن خليفة من السفر صدمة كبيرة داخل أوساط آل ثاني ما يغذي الشكوك من أن الشيخ حمد بن خليفة لا يمكنه الوفاء بوعوده، وبالتالي لن يفرج أيضا عن عدد من أفراد الأسرة المتهمين بمحاولة انقلابية سابقة. 

 

 


وفقا  لمصادر مطلعة فقد بدأت الوساطات  لاحتواء الموقف والغاء عمليات منع السفر ولا يعرف حتى ساعةً هذا التقرير ما اذا نجحت او مصيرها التأجيل. 

 

 


ويمثل الشيخ عبدالعزيز بن خليفة واحدا من العلامات المضيئة في التاريخ السياسي لدولة قطر، ذلك أن وزير النفط السابق كان أمل كثيرين في مستقبل تنموي باهر لهذه الإمارة الغنية بالغاز والنفط، بعيدا عن الطموحات السياسية. 

 

 


إلا أن هذه الآمال ذهبت أدراج الرياح بعد مخطط إنقلابي نفذه ما يعرف بتنظيم الحمدين (حمد بن خليفة وحمد بن جاسم ) الذي أدى إلى الإطاحة بوالده، ودخول هذه الإمارة الصغيرة في سنوات طويلة من عدم الاستقرار والطموحات الكبيرة. 

 

 

ويعرف عن عبدالعزيز رفضه لمحاولة الانقلاب وهيمنة الحمدين عَلى قطر الامر الذي جعله يعيش سنوات طويلة في منافيه الاختيارية. 

 

 

و كان عبد العزيز بن خليفة قد تولى عددا من المناصب المهمة في قطر وكذلك في المؤسسات الدولية حيث شغل وزارة المالية والبترول (1972-1992)، كما ترأس  منظمة اوبك  (1977-1979)،وكذلك اللجنة العليا للتنسيق والمتابعة (1973-1988)، كما ترأس المجلس الأعلى للاستثمار (1972-1989)،كما شغل أيضا منصب رئيس المجلس الأعلى للتخطيط في قطر( 1977 -1990).

 

 

 

التعليقات
أضف تعليقك
الأكثر قراءة
مواضيع مشابهه