2017-07-25 

محمد بن عبد الرحمن ... شعاع من الأمل في العارض

سلطان السعد القحطاني

شكّل تعيين نائب شاب في إمارة الرياض واحداً من الأخبار المهمة لشباب العاصمة التي تضم الملايين، وذلك لأن روح الشباب، وحيوية الامير بدأت تشع في كل مكان، وتظهر لمساتها بأسرع من المتوقع، ما يعد أكبر دليل على حالة التجديد التي تعيشها المملكة حاليا، وواحد من الأمثلة اللافتة على الروح الجديدة التي تعيشها البلاد.

 

 

 

وكان واحدا من هذه القرارات الملكية الهامة هو تعيين شاب طموح، عرف بمحبته داخل أوساط الاسرة المالكة، ودماثته الشديدة مع المحيطين به، ولطالما سمعت عنه الكثير من القصص التي تعكس تفانيه، ورغبته في تحقيق تطلعات القيادة والشعب دون كلل ولا ملل

 

 

 

 

لقد تابعت نشاطات الامير محمد بن عبد الرحمن خلال الأشهر الماضية، وما خرجت به هو أنه شخصية متطلعة للإنجاز، لا تتوقف عن العمل، خصوصا وأنه في المنطقة الكبرى في المملكة التي تشهد عمليات تحول تنموي طموحة، ستغير وجه العاصمة خلال العامين المقبلين.

 

 

 

 

بابتسامته الخلوقة ونبرة صوته الهادئة، كان الامير الشاب شعاعا من الأمل في العارض، خصوصا وأن الرياض هي العاصمة الأهم في المنطقة والعالم، ومن هنا تنبع المسؤولية الملقاة على عاتق الأمير الشاب، وكذلك رغبته في المحافظة على المنجز الحالي، وتطويره أيضا.

 

 

 

 

في إمارة الرياض شعت شخصيته العملية في كل ركن من ذلك المبنى التاريخي، حيث اليوم العملي مليء بالزوار والاجتماعات، والأجندة لا تخلو من موعد عملي، أو لقاء، أو حضور مناسبة وطنية. ورغم ساعات العمل الطويلة إلا أن الأمير محمد بن عبد الرحمن عازم على أداء كل ما يتطلبه الأمر لضمان سرعة العمل، وتحقيق المنجزات.

 

 

 

تواجد محلي لافت يقوده  إبن عبد الرحمن، وحفيد عبد العزيز، في كافة الفعاليات التي تحتضنها العاصمة، مع لمسات دبلوماسية تتضح من خلال تواجده في كافة المحافل الدبلوماسية التي تشهدها الرياض، ولقاءات مستمرة مع سفراء الدول الشقيقة والصديقة.

 

 

 

تعكس أحاديث الأمير محمد خبرة سياسية استقاها من دراسة العلوم السياسية، واطلاعه ايضا على احداث المنطقة والعالم، حسبما يظهر من حديثه مع الدبلوماسيين والسفراء، وتأكيده المستمر على ضرورة تعزيز الاستقرار في المنطقة، والحوار البناء لتقدم الشعوب.

 

 

 

 ومن هنا، من الرياض العاصمة، يبدو المستقبل أكثر شبابا من أي وقت مضى

 

 

التعليقات
أضف تعليقك
الأكثر قراءة
مواضيع مشابهه