2017-04-03 

شركة بريطانية تسعى لتحويل المملكة المتحدة إلى نسخة سعودية لإنتاج الطاقة النظيفة

من لندن حسين علي


يسعى مطور بريطاني إلى تحويل المملكة المتحدة إلى نسخة خضراء من المملكة العربية السعودية من خلال إنتاج الطاقة النظيفة .

 

 
وكالة بلومبرغ أوردت في هذا السياق تقريرا ترجمته عنها الرياض بوست أكدت فيه بأن مطورا بريطانيا قام بتقديم عطاءات لبناء توربينات طاقة تحت البحر فى اسكتلندا فى  إطار مسابقة للعقود الحكومية التى تبدأ يوم الاثنين بهدف اثبات ان تكنولوجيتا قابلة للاستمرار تجاريا.

 

وتتنافس شركة أتلانتس للموارد المحدودة مع عدد من الشركات الأخرى على 290 مليون جنيه (363 مليون دولار) من عقود توليد الكهرباء حكومة المملكة المتحدة في المزاد العلني. 


وسيتم إخطار الفائزين بين يونيو / حزيران وسبتمبر / أيلول وسيحصلون على سعر ثابت للسلطة التي يبيعونها في إطار برنامج يهدف إلى تحفيز أشكال أنظف من الطاقة.

 

وفي حال نجاحها، فإن عطاء اتلانتيس سيشير إلى أن الجهود الرامية إلى تسخير طاقة المحيطات بدأت تؤتي ثمارها، كبديل آخر للوقود الأحفوري.

 


و تتوقع اتلانتيس الفوز بعقد توريد الطاقة الذي يحفز الاستثمار في مصنع لتصنيع 100 مليون جنيه في اسكتلندا، مما سيساعدها على الحصول على عقود أخرى في فرنسا وكوريا الجنوبية وإندونيسيا. ومن شأن ذلك أن يساعد المملكة المتحدة على تحقيق طموحها بتحويل نفسها إلى نسخة من المملكة العربية السعودية للطاقة الخضراء.


من جهته أكد  تيم كورنيليوس، الرئيس التنفيذي للشركة الذي تبلغ قيمتها السوقية نحو 66 مليون جنيه: "طاقة المد والجزر هي طاقة الرياح والطاقة الشمسية قبل 15 عاما". "إذا نظرتم إلى وقت البدء النسبي، فإننا ننمو بسرعة أكبر."".

 

وفي حين أن توربينات الرياح أصبحت شائعة، فإن الآلات التي تستفيد من تدفقات المد والجزر قد عملت أساسا على المستوى التجريبي وبتكلفة تزيد على ثلاثة أضعاف طاقة الرياح.


 ومن أجل الفوز في مزاد المملكة المتحدة ضد تكنولوجيات أخرى، يجب على توربينات أتلانتس أن تخفض التكاليف بنحو 70 في المئة إلى ما يقرب من 100 جنيها في الساعة ميغاوات / ساعة، ضمن مسافة مذهلة من تكلفة الرياح النووية والبحرية.

 

 

وفي هذا السياق أكد غوربريت غوجرال، محلل الأسهم في بنك ماكواري المحدودة: "إن أتلانتيس هي الرائدة في هذه الصناعة  لديهم فرصة جيدة لخفض تكاليفهم. هناك ما يكفي من خارطة طريق التكنولوجيا بالنسبة لهم للتنافس في هذه المزادات".
 

 

وتخطط الشركة لتثبيت ما يصل إلى 269 توربينات تحت بنتلاند فيرث، وهي عبارة عن ماء مستقيم يربط بين المحيط الأطلسي وبحر الشمال. ويفصل الممر المائي الواسع الذي يبلغ طوله 20 ميلا في الطرف الشمالي لاسكتلندا حيث تتدفق المياه عبر 10 أقدام ثابتة في الثانية.
 

 

التعليقات
أضف تعليقك
الأكثر قراءة
مواضيع مشابهه