2017-03-29 

تعرف على الأسباب التي تجعل السعودية في أمس الحاجة لنجاح اكتتاب "أرامكو"

من واشنطن خالد الطارف

أعطت الحكومة السعودية  دفعة قوية هذا الاسبوع لتقييم شركة أرامكو  من خلال خفض معدل الضريبة على شركة النفط الوطنية إلى 50٪ من 85٪.

 


قناة سي أن أن أوردت في هذا السياق تقريرا ترجمته عنها الرياض بوست أكدت فيه بأن الإعفاء الضريبي الضخم سيضيف عشرات المليارات من الدولارات إلى خزائن أرامكو في وقت يتزايد فيه القلق بشأن حجم أكبر شركة للنفط في العالم.

 


وتحتاج  السعودية بشدة إلى عملية الاكتتاب العام لشركة أرامكو لتسيير على نحو سلس  خطتها الإصلاحية وكذلك لتوليد سيولة نقدية في الوقت الذي أدى فيه تراجع إيرادات النفط إلى حدوث ثغرة في ميزانيتها.

 

 

يأتي ذلك في الوقت الذي أكدت فيه  شركة ريستاد إنرجي أن معدل الضريبة المخفض الذي أعلنته المملكة العربية السعودية يمكن أن يضيف تريليون دولار إلى تقييم أرامكو. 


وتقر شركة الأبحاث أن تقييم أرامكو يبلغ   1.4 تريليون دولار، مقارنة ب 400 مليار دولار فقط في السابق.

 

وأوضحت ريستاد فى تقرير لها "أن هذا التغيير الضريبى له تأثير كبير مما يجعل الشركة اكثر جاذبية للمستثمرين."

 

كما وصف  الرئيس التنفيذي لشركة أرامكو أمين ناصر التحول الضريبي السعودي بأنه "خطوة إيجابية أخرى في تنويع اقتصاد المملكة."

 

وتعد المملكة العربية السعودية أكبر مصدر للنفط في العالم، إلا أن  وفرة المعروض التي نشأت في جزء كبير منها من الثورة النفطية الصخرية في الولايات المتحدة تعرقل  مواردها المالية .

 

يشارإلى أن السعودية كانت قد أعلنت في  العام الماضي،  عن استراتيجية جديدة أطلق عليها اسم رؤية 2030 تهدف إلى كسر "إدمان" البلاد على النفط الخام ويتمثل أحد المكونات الرئيسية لهذه الخطة في بيع حصة في أرامكو  ومن ثم استثمار العائدات في الداخل والخارج.


 

وإذا حققت الشركة الوطنية للنفط تقييما قدره 2 تريليون دولار، فإنها ستحتاج إلى بيع 5٪ فقط من  أسهمها لرفع 100 مليار دولار وهو ما من شأنه أن يرفع أربعة أضعاف ما هو حققه إكتتاب "علي بابا"عام 2014، وهو أكبر الاكتتاب سجل حتى الآن.
 

 

التعليقات
أضف تعليقك
الأكثر قراءة
مواضيع مشابهه