2017-03-22 

التحالف العسكري بين السعودية وباكستان.. حقائق و مصالح

من الرياض غانم المطيري

لا تزال قضية إرسال لواء عسكري باكستاني إلى السعودية تثير  جدلا كبيرا وتساؤلات حول حقيقة العلاقات السعودية الباكستانية ومستوياتها خاصة على المستوى العسكري.

 

وهذا النوع من التعاون العسكري بين البلدين معتاد حيث أجرا البلدان عددا من المناورات المشتركة خلاب الأعوام الماضية. 

 


صحيفة   the national  الباكستانية أوردت في هذا السياق تقريرا ترجمته عنها الرياض بوست أكدت فيه بأن أخر مرة أرسلت  فيها باكستان قوات إلى  المملكة كانت خلال عاصفة الصحراء وكان الهدف من ذلك هو  الانتشار دفاعيا وعدم المشاركة  فى الهجوم الذى تقوده الولايات المتحدة.

 

 

و في عام 2015، دعت السعودية باكستان إلى المشاركة عسكريا  في الصراع اليمني وهي الفكرة التي عارضها البرلمان الباكستاني عندما طرحها الرئيس نواز شريف قبل ان يأتي  القرار الاخير بنشر القوات في اعقاب زيارة الجنرال قمر جاويد باجوا قائد الجيش الباكستاني الى المملكة في العام الماضي.

 

 

 

 

خطوة أعقبها تعيين السعودية للجنرال الباكستاني  رحيل شريف،  كقائد لقوات التحالف الإسلامي ضد الارهاب في مؤشر على تعاون سعودي باكستاني أعمق من الناحية العسكرية.

 

 

من جهتها تعهدت  باكستان للمملكة العربية السعودية بتقديم المساعدة لحماية الاماكن المقدسة في المملكة وهو الالتزام الذي طلب من الجنرال باجوا الوفاء به.  

 

 

ويشير تقرير الصحيفة الباكستانية إلى أن إرسال قوات عسكرية إلى السعودية قد تكون له إيجابيات كثيرة لعلها أبرزها أن  باكستان لن تبقى  محاصرة بالجهود الهندية لعزلها، كما أن قبول عرض من هذا القبيل،  من شأنه أن يساعدها أيضا على حماية الجزء الأكبر من حدودها الغربية مع أفغانستان.

 

 

التعليقات
أضف تعليقك
الأكثر قراءة
مواضيع مشابهه