2017-03-14 

رغم التحفظات ...دعوات سعودية للإستثمار والإنفتاح على السينما

من باريس فدوى الشيباني

 أكد مدير الأفلام السعودية أحمد الملا  أنه ورغم عدم وجود  دور السينما في المملكة العربية السعودية، إلا أنه يجب  الاستثمار في الفن السابع لتعزيز وسائل الترفيه في المملكة.

 

صحيفة   le Parisien   الفرنسية أوردت في هذا السياق تقريرا ترجمته عنها الرياض بوست نقلت فيه عن أحمد الملا تأكيده "نحن نتوقع تغييرا حقيقيا"  قبل أيام قليلة من افتتاح مهرجان  الظهران في نسخته الرابعة  الذي يعقد في مدينة الظهران بالمنطقة الشرقية، من 23-28 مارس.

 

"ويضيف الملا "نحن نريد أن نفعل ذلك من الداخل وليس فقط من خلال استضافة الأحداث".


يأتي ذلك بعد إعلان الحكومة السعودية عن خطة اصلاحية تهدف من بين أهم محاورها إلى إدخال الترفيه إلى المملكة وهو ما حدث بالفعل حيث استضافت السعودية مؤخرا عدد من الحفلات والمهرجانات على غرار  مهرجان الكوميك كون.


خطوات جريئة يعلق عليها الملا قائلا""انه لشيء رائع أن نرى هذا النوع من النشاط هنا ".

 

ورغم التحفظات والمعارضة للانفتاح على السينما والترفيه في السعودية تسير المملكة بخطوات واثقة لتأمين وسائل الترفيه لمواطنيها الذين إعتادوا على مغادرة السعودية  لمشاهدة الافلام وحضور المهرجانات والحفلات .

 

وكمؤشر على هذا الانفتاح  إستأنف  مهرجان الظهران نشاطه، بعد سبع سنوات  من الغياب  وذلك بفضل جهود  جمعية الدمام للثقافة والفنون.



ويشير التقرير إلى أن بداية  الاعتراف الدولي بالسينما السعودية  كان من خلال  الفيلم الرومانسي  "البركة يقابل البركة " للمخرج محمود صباغ في مهرجان برلين وكذلك فيلم "وجدة" للمخرجة هيفاء المنصور في عام 2013.


في ذات السياق يؤكد الملا "لدينا العديد من المواهب غير المعروفة " مشددا "أعتقد أنه يجب أن يتم  تمويل تدريبهم لأن هذا هو الاستثمار الحقيقي."

 

 

و بما أن المملكة تفتقر حاليا إلى هياكل لتطوير صناعة السينما  أنشأت الحكومة مؤخرا وكالة لدعم شركات القطاع الخاص و تنظيم الفعاليات الترفيهية كجزء من الرؤية الطموحة 2030 للإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية. 
وتشمل الخطة تطوير الفنون وصناعة الإعلام و عدم وجود دور السينما والمسرح.

 

 

التعليقات
أضف تعليقك
الأكثر قراءة
مواضيع مشابهه