2015-10-10 

منظمة الصحة العالمية توضح للرياض بوست تعاملها مع ميرس

من نيويورك، جوزيف براودي

أعلنت منظمة الصحة العالمية يوم الإثنين على ثالث حالة “وافدة” لمتلازمة الجهاز التنفسي الشرق الأوسط” (“ميرس”) منذ ٢٠١٢. وحسب مصادر في المنظمة, قد أخطرت جهة “ نقطة الاتصال الوطنية المعنية باللوائح الصحية العالمية في 7 مارس آذار الحالة. والحالة رجل بالغ من العمر ٦٥ عاما، مواطن ألماني عاد في ٨ فبراير (شباط) إلى ألمانيا من أبو ظبي، وقد ظهرت عليه الأعراض في 10 فبراير وأدخل المستشفى في وحدة العناية المركزية بعد أسبوع. وقد أكد المختبر العدوى على عينتين. وقد اتخذ أحدث عينة يوم 5 مارس. والمريض هو حالياً في حالة شديدة لكنها مستقرة. وتم تطبيق كل ما يلزم من تدابير الوقاية والسيطرة منذ ٢٣ فبراير في المستشفى حيث يتعالج المريض وحتى الآن، لم يتم تحديد أي حالات إضافية. وقال “غريغوري هارتل”, الناطق الرئيسي لمنظمة الصحة العالمية في حديث خاص مع ال"رياض بوست": "من الصعب إجراء أي نوع من التعميم، لأننا لا نعرف حتى كيف أو تحت أية ظروف يتم الإصابة بالفيروس. ونحن نعتقد أنه يمكن أن يحدث حيث هناك سوء مكافحة العدوى في المستشفيات، والتي وجدت في المستشفيات في شبه الجزيرة العربية, بما فيها المملكة العربية السعودية, والأردن. ولكن أضاف هارتل. بأن منظمته قد أرسلت فريقاً إلى المملكة العربية السعودية قبل أسبوع للعمل على تكثيف الجهود لمكافحة الفيروس, ”ويدرك الجميع هناك أننا بحاجة إلى بذل المزيد من العمل على ذلك. وكانت وزارة الصحة استباقية وداعمة للغاية.”. وأبلغت ألمانيا حالاتها الأخرى في عام ٢٠١٢ و ٢٠١٣ وأدت واحدا منهما إلى وفاة. تم نقل هؤلاء المرضى إلى ألمانيا لتلقي الرعاية. وتشمل الدول الأوروبية الأخرى التي أبلغت على الحالات ا”لوافدة” من ال”ميرس” المملكة المتحدة وفرنسا وايطاليا واليونان وهولاندا والنمسا. وعلى الصعيد العالمي، قد تم إبلاغ منظمة الصحة العالمية عن ١٠٤١ حالة مؤكدة مختبريا من الإصابة بالفيروس بما في ذلك ٣٨٣ وفاة على الأقل ذات صلة. وبناءاً على الوضع والمعلومات المتاحة حالياً، تشجع منظمة الصحة العالمية جميع الدول الأعضاء على مواصلة مراقبتهم لالتهابات الجهاز التنفسي الحادة واستعراض بعناية أي أنماط غير عادية. وكونه ليس من الممكن دائما تحديد المرضى الذين يعانون في وقت مبكر لأن مثل التهابات الجهاز التنفسي الأخرى، فإن الأعراض المبكرة ليست محددة تقول المنظمة أنه لذلك ينبغي أن يطبق العاملون في مجال الرعاية الصحية دائما الاحتياطات القياسية باستمرار مع جميع المرضى، بغض النظر عن تشخيصهم. وتوصي المنظمة أيضاً مراعاة الممارسات الصحية الغذائية: تجنب شرب الحليب الخام, وأكل الجمل أو بول الإبل، أو أكل اللحوم التي لم يتم طهيها بشكل كامل. ولكن لم تنصح المنظمة بعد بتفتيش خاص في نقاط الدخول فيما يتعلق بهذا الحدث كما أنها لا توصي حاليا تطبيق أي قيود على السفر أو التجارة. وقال السيد هارتس تعليقاً على ذلك’ “لم يكن هناك سوى عدد قليل من الحالات في غضون عامين. ومن حيث ان الإجراءات هذه قد تعوق التجارة الدولية، فإنه لا يجعل أي معنى للقيام بذلك. وكان فيروس السارس مسبق للوائح الصحية الدولية. على سبيل المثال، مع إيبولا، فإننا لا ننصح أي قيود على السفر أو التجارة. وكانت الحالة الألمانية الأخيرة, على سبيل المثال, لا يظهر أي أعراض عندما سافر، فكيف انه سيتم عرضه

التعليقات
أضف تعليقك
الأكثر قراءة
مواضيع مشابهه