2016-12-23 

محاكاة بصرية للمعمار الإسلامي "بنيان" في مهرجان الفنون الإسلامية بالشارقة

من دبي سيف العبد الله

تتواصل فعاليات الدورة التاسعة عشر من مهرجان الفنون الإسلامية التي انطلقت برعاية من  صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة وافتتحها الشيخ سالم بن عبد الرحمن القاسمي رئيس مكتب سمو الحاكم بمتحف الفنون  إلى غاية 24 يناير المقبل، في ستة مواقع مختلفة.

 

 


ويشارك في النسخة 19 من المهرجان  64 فناناً من 22 بلداً عربياً وأجنبياً، سيقدمون232 عملاً مختلفاً، وسيشاركون في  364 فعالية منوعة،بين محاضرات وورش ومعارض في 6 مواقع وهي متحف الشارقة للفنون، ومسرح المجاز، وواجهة المجاز المائية،وجزيرة النور، وساحة الخط، كلية الفنون الجميلة في جامعة الشارقة.

 

 

 

و تتصدر الأعمال المشاركة إنتاجات لفنانين من دولة الإمارات العربية المتحدة مثل الفنان الإماراتي جمال السويدي، ولوحته «حُب، ألياف زجاجية». وكذلك،الفنانة ميثاء المهيري، من خلال لوحة «زجاج، أسلاك تعليق، ألياف خشبية، رقائق خشب.

 

 


و تنوعت الأعمال المشاركة ما بين فنون تشكيلية ونحت وصور فوتوغرافية وأعمال هندسية، حيث استخدم المبدعون مختلف مواد الطبيعة لإنتاجها كالورق والألوان والأقمشة والحجارة والزجاج والرمال لتشكل بذلك المفهوم الذي يقوم عليهاالمهرجان هذا العام "بنيان".

 

 

من جهته أكد محمد إبراهيم القصير مدير إدارة الشؤون الثقافية ، المنسق العام لمهرجان الفنون الإسلامية، أن شعار المهرجان"بنيان" يأتي من النواة الأساسية للبنيان، كما أن الإنسان هو الذي يقوم بعمليةالبناء، وأضاف القصير أن الفنانين يشاركون من دول عربية وأجنبية، وأشار إلى أن المهرجان يقدم فعاليات متنوعة في المجالات الفنية المختلفة، وأشار إلى أن المهرجان يقدم فعاليات متنوعة في المجالات الفنية المختلفة.

 

و على هامش المهرجان عقد  لقاء حواري بين الجمهور والفنانين، تحدث فيه جميع المشاركين من الفنانين العرب والاجانب عن تجاربهم وأعمالهم بشرح عن ماهيتها وتكوينها وأصل فكرتها في خطوة نحو تبادل معرفي ومحاكاة بصرية تنتج صياغات جديدة تعكس تفاعلات ورؤى في دواخل الفنانين.

 


يذكر أن مهرجان الفنون الإسلامية الذي تأسسفي العام 1998، يعنى بمنجز الفن الإسلامي في بعديه الحضاري والراهن، حيث يعرض كل عام أنماط الفن الإسلامي الثرية والمتنوعة في الزمان والمكان في محاولة لإشراك الفنانين من كافة المنابع والأصول في البحث عن الفن المعماري الإسلامي في خطوة تهدف للحفاظ على الهوية الإسلامية.

التعليقات
أضف تعليقك
الأكثر قراءة
مواضيع مشابهه