2016-12-05 

مهمة تيريزا ماي في المنامة..إطلاق فصل جديد من العلاقات البريطانية الخليجية

من لندن، علي الحسن

تسعى رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي إلى إستغلال مشاركتها في قمة مجلس التعاون الخليجي في المنامة على أكمل وجه، من خلال العمل على إطلاق فصل جديد من العلاقات البريطانية الخليجية خصوصا بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.  

 

 


هذا ومن المنتظر ان تعلن ماي عن تعاون فضائي تكنولوجي مع أبو ظبي ونظام جديد لمنح تأشيرات سفر لمدة خمس سنوات لشركات بريطانية تعمل في السعودية، على هامش مشاركتها في قمة مجلس التعاون الخليجي في البحرين وفق ما نقلته قناة بي بي سي.

 

وتقدر الحكومة البريطانية أن هناك فرصاً تقدر قيمتها بـ 30 مليار جنيه إسترليني بإمكان الشركات البريطانية جنيها  في 15 مجالاً مختلفاً في المنطقة خلال الخمس سنوات المقبلة.

 

 


وتأمل ماي التي تعد  أول رئيسة وزراء وأول سياسية بريطانية تحضر قمة مجلس التعاون الخليجي، في ان تستغل مشاركتها في القمة الخليجية وفي  حفل عشاء مع قادة دول كل من السعودية والكويت والإمارات المتحدة و قطر والبحرين وعمان ليلة الثلاثاء، ﻹبراز مجالات التعاون التي يمكن إستغلالها بين الجانبين ولتؤكد للقادة الخليجيين أنه بإمكان بريطانيا  أن تكون شريكا متقدما يمكن  لدول مجلس التعاون الخليجي التعويل عليها .

 

 


إلى ذلك أكدت ماي أن "هناك الكثير من الأشياء التي يمكننا القيام بها معاً، سواء كنا نساعد بعضنا البعض لمنع حدوث الاعتداءات الإرهابية، أو كانت الاستثمارات الخليجية تضفي الكثير من التجديد على مدننا في بريطانيا أو كانت الشركات البريطانية تساعد الدول الخليجية على تحقيق إصلاحات اقتصادية على المدى الطويل".

 

 

وعبرت رئيسة الوزراء البريطانية عن أملها بأن تكون هذه الزيارة بداية لفصل جديد من العلاقات بين بريطانيا ودول الخليج على المستوى الاقتصادي والسياسي، حيث ستناقش ماي  على هامش هذه القمة الخليجية الأوضاع في سوريا واليمن والعلاقات مع إيران خلال سلسلة من الاجتماعات الثنائية، وفق مت توقعه مكتبها.

 

 


هذا ومن  المنتظر بأن تلتقي ماي مجموعة من الشباب البحرينيين لمناقشة تطورات الإصلاح الاقتصادي والسياسي، حيث أكدت بأن بريطانيا بامكانها تحقيق الكثير من خلال مشاركتها ودعمها للدول الخليجية في التخطيط للإصلاحات في تقوم بها، مضيفة "هكذا تصبح بريطانيا قوة خير في العالم وكذلك تساعد مواطنيها على البقاء آمنين وتخلق فرصاً جديدة لأعمالهم.

 


يذكر ان بريطانيا تصر على مواصلة دعمها العسكري للدول الخليجية خاصة المملكة العربية السعودية، حيث تؤكد ردا على مزاعم إنتهاك قوات التحالف العربي لحقوق الانسان في اليمن بانه لا يوجد أي دليل ملموس على هذه المزاعم، لذلك فهي لا ترى مانعا في عقد صفقات عسكرية جديدة مع الرياض وبقية الدول الخليجية.

 

التعليقات
أضف تعليقك
الأكثر قراءة
مواضيع مشابهه