68 % من السعوديين يفضلون فوز كلينتون ..و46 % منهم يحملون نظرة سلبية جدا تجاه ترامب

كشف  استطلاع للرأي أجراه المركز العربي للأبحاث في واشنطن، شمل تسع دول عربية من بينها السعودية ، أن نحو 60 في المئة من مواطني المنطقة العربية يملكون وجهة نظر سلبية تجاه المرشح الجمهوري دونالد ترامب، وبأن 68 من السعوديين يفضلون فوز هيلاري كلينتون برئاسة الولايات المتحدة.

المركز العربي للأبحاث بواشنطن أكد بأن  هذا الاستطلاع الذي غطى  عينة من 3600 شخص موزعين على تسع دول عربية، هي السعودية و الكويت والجزائر ومصر والعراق والمغرب والأردن وفلسطين وتونس بمعدل 400 شخص من كل بلد كشف أن  السعوديون يفضلون فوز كلينتون بالانتخابات الرئاسية الامريكية بنسبة 68 في المئة وبأنهم يحملون فكرة سيئة عن دونالد ترامب بنسبة 46  في المئة .

وعن سؤال أي من المرشحين سيكون له أثر إيجابي في سياسات الولايات المتحدة تجاه المنطقة العربية أكد 65 في المئة من السعوديين ان  فوز هيلاري كلينتون  بالرئاسة الامريكية سيكون له أثر ايجابي على المنطقة العربية.

وفي غضون ذلك يفضل 50 بالمئة من المشاركين الكويتيين المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون لتكون رئيسة الولايات المتحدة مقارنة ب 56 بالمئة من موافقة الرأي العام العربي بشكل عام بينما كان الرأي العام الفلسطيني وبنسبة 54 بالمئة الأكثر سلبية تجاه كلينتون.

ويفضل  الرأي العام العربي بصفة عامة  هيلاري كلينتون لتكون رئيسة الولايات المتحدة القادمة بنسبة 66 بالمئة بينما فضل 11 بالمئة ترامب.

وكانت أعلى نسبة تأييد لوصول كلينتون إلى سدة الحكم في كل من المغرب وتونس بينما كانت أقل النسب تفضل وصول كلينتون للرئاسة في كل من فلسطين والعراق وفي المقابل فان أعلى نسبة عبرت عن تفضيلها لوصول ترامب لسدة الحكم كانت في العراق ومصر.

أما بالنسبة لأثر انتخابات الرئاسة في السياسة الأمريكية الخارجية فقد أفاد 53 بالمئة أن انتخاب رئيس جديد سوف يؤدي الى تغير كبير أو جزئي مقابل 39 بالمئة آخرين  رأوا أن الانتخابات لن تغير في سياسات أمريكا الخارجية شيئا.

أما فيما يتعلق بأهم القضايا التي يجب على الرئيس القادم للولايات المتحدة أن يركز عليها من وجهة نظر مواطني المنطقة العربية، جاءت مسألة عدم التدخل في شؤون الدول العربية في المرتبة الأولى، في حين جاءت محاربة تنظيم الدولة «داعش» في المرتبة الثانية، فيما حلت القضية الفلسطينية في المرتبة الثالثة، و الأزمة السورية المركز الرابع، تليها الأزمة في اليمن.