2016-10-18 

#ليس_للصين_اسرار.. طريق رواد الأعمال السعوديين لمعرفة أسرار السوق الصينية

من جدة، سلمان الحارثي

أطلق رائد الأعمال السعودي ثامر الفرشوطي سلسلة توعية إرشادية عبر سناب شات بعنوان"#ليس_للصين_اسرار" بهدف دعم الشباب والشابات الراغبين في دخول السوق الصيني

وتعد هذه السلسلة  إستكمالا لسلسلة الإرشادات النظرية والعلمية التي قدمها الفرطوشي من معرض كانتون فير بمدينة كوانزو الصينية، والتي شهدت إشادة الكثير من المتابعين. في الوقت الذي  كشف فيه عضو مجلس الأعمال السعودي الصيني الأستاذ إبراهيم بن خزيم بأن حجم الاستثمارات السعودية الصينية بلغت أكثر من 100 وتسعون مليار ريال سعودي في عام 2015م، ومن المأمول أن تصل إلى 400 مليار ريال سعودي، مبيناً بأن الكثير من رواد الأعمال حققوا نجاحهم في التجارة من الصين وأن جميع المؤشرات تؤكد نمو الاستثمارات في هذا المجال.

 

 

من جانبه أكد ثامر الفرشوطي وهو عضو لجنة شباب الأعمال بالغرفة التجارية الصناعية بجدة بأن السوق الصيني يستوعب الجميع، مفيداً بأن هناك العديد من المميزات التي تمكن الشباب من دخول مجال ريادة الأعمال ولكن شريطة الخبرة ودراسة السوق المحلي أولا عبر معرفة احتياج السوق ومعرفتهم لكيفية تسويق وتصريف منتجاتهم و بما يتوافق مع معرفتهم .

 

 

وأوضحزالفرشوطي أن معارض الصين تعتبر من أهم الأحداث التجارية التى ينتظرها المستثمرون حول العالم لتكوين صفقات تجارية، مشيراً إلى أن الأسعار التنافسية وقدرتهم على تنفيد متطلبات التاجر بكل درجات الجودة التي يحتاجها تعتبر السبب الرئيسى لجذب رجال الأعمال ورواد الأعمال من كل العالم.

 

 


أما الأستاذ إبراهيم بن خزيم فقد شدد على ضرورة أن يكون لدى رواد الأعمال الخبرة والفكرة والرغبة، مبيناً بأنه يتوجب على رائد الأعمال أن يكون على خبرة بالمنتج المستورد وأن يكون لديه علم كامل بالسوق المحلي حتى لا يتكبد خسائر بعد اهتمامه بالنوع المناسب للسوق والبلد، إلى جانب الخبرة بمصادر المنتج الأصلية ومعرفة المناطق التي توجد فيها المنتجات.

 

 

كما اشار خزيم إلى ضرورة  معرفة الأساسيات بطرق حساب المنتجات المراد إستيرادها وطريق حساب العملات فضلاً عن تكاليف الشحن والتخليص الجمركي والشهادات اللازمة ودراسة التسعير الخاص بالمنتجات في السوق المحلي.

 

 

وعن مزايا التجارة مع الصين أوضح إبراهيم بن خزيم بأن السوق الصينية توفر البضائع أول بأول قبل الأسواق العالمية الأخرى فضلاً عن توجه التجارة العالمية والشركات الدولية إلى الصين ورخص البضائع مقارنة بالأسواق الأخرى وتنوع الأسواق داخل الصين نفسها، مقدماً في ذات الوقت الشكر لمجلس الأعمال السعودي الصيني لجهودهم في حماية رواد ورائدات الأعمال السعوديين وتوجيههم.

 

التعليقات
أضف تعليقك
الأكثر قراءة
مواضيع مشابهه