2016-10-09 

بعد اعتذارها من السبهان الاندبندنت تعتذر للمحمد

من لندن، علي الحسن

قدمت  صحيفة الإندبندنت البريطانية اعتذرا جديدا، هذه المرة  للشيخ ناصر المحمد الأحمد  الصباح رئيس الوزراء الكويتي السابق لتشهيرها به وتشويه سمعته في مقال سابق إتهمه فيه بأنه من أكثر قادة دول العالم انتهاكا لحقوق الانسان.

 

 

 وإعترفت  الصحيفة البريطانية في مقال ترجمته عنها الرياض بوست أن ما أوردته في مقالها الذي نشرته في 18 إبريل/نيسان 2016   لم يكن خاطئا فقط، بل أنه تسبب في  تشويه سمعة الأمير الكويتي، مما ألحق  ضررا جسيما  بصورته بعد التشكيك في عدم احترامه لحقوق الانسان.

 

 

وأشارت الصحيفة أنها كانت تقصد الإشارة إلى شخص آخر لا علاقة له بالشيخ ناصر رئيس الوزراء الكويتي السابق مضيفة أنها صححت خطأها الذي تتأسف  وتعتذر عنه، بعد أن ذكرت إسم الشيخ ناصر في مقال لها بعنوان "عيد ميلاد الملكة: سبعة ديكتاتوريين وقادة بسجلات حقوق إنسان فقيرة، هنئوا الملكة إليزابيث الثانية" ، والذي وصفت فيه رئيس الوزراء الكويتي السابق  بأنه واحد من القادة الديكتاتوريين  الذين يملكون سجلا حقوقيا مليئا بالانتهاكات على غرار رئيس زمبابوي روبرت موغابي .

 

 

 

يذكر أن إعتذار  صحيفة الإندبندنت للشيخ ناصر  ليس بالسابقة الاولى حيث سبق وأن قدمت الصحيفة  اعتذارها للسفير السعودي في العراق ثامر السبهان بعد أن ذكرت في أحد مقالاتها أنه إبن عم  أحد مقاتلي  تنظيم الدولة والذي يدعى عبد السلام السبهان،  قبل أن تعتذر للسفير السعودي وعائلته عن معلوماتها الخاطئة خاصة بعد رسالة السبهان للصحيفة التي نفى فيها صحة ما أوردته مطالبا إياها بالاعتذار .

 

التعليقات
أضف تعليقك
الأكثر قراءة
مواضيع مشابهه