2016-09-30 

ماذا في مذكرة التعاون في مجالات العمل بين السعودية وتركيا ؟

من أنقرة، سعيد خالق

أثمر اليوم الاول من زيارة ولي العهد الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز، نائب رئيس مجلس الوزراء، و وزير الداخلية،  الى تركيا ، توقيع مذكرة تفاهم للتعاون في مجالات العمل مع الجانب التركي والتي تهدف  لتبادل الخبرات المهنية بين البلدين وتوثيق التعاون المشترك في المجال العمالي.

 


 
جاء ذلك بعد استقبال ولي العهد السعودي في مقر إقامته بأنقرة لوزير الداخلية التركي سليمان صويلو، قبل ان يلتقي الامير محمد بن نايف في لقاء منفصل وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، الذي بحث معه  آخر تطورات الأوضاع في المنطقة، وموقف البلدين  منها وفق ما نقلته وكالة الاناضول . 

 

 

 

وفي إطار اليوم  الأول من هذه الزيارة الرسمية التي تستمر يومين، وقعت المملكة العربية السعودية والجمهورية التركية، في العاصمة أنقرة ، مذكرة تفاهم للتعاون في مجالات العمل.

 

 

 

ووقع مذكرة التفاهم من جانب المملكة العربية السعودية، وزير العمل والتنمية الاجتماعية مفرج بن سعد الحقباني، ومن جانب تركيا وزير العمل والضمان الاجتماعي محمد مؤذن أوغلو.

 

 

 

وتنص المذكرة  على التعاون في مختلف المجالات المتصلة بالعمل، وتنمية هذا التعاون من خلال الوسائل المناسبة للبلدين ، و وفقاً للإمكانات المتاحة لديهما، وبما يتوافق مع تشريعاتهما الوطنية وفق وكالة الانباء التركية.

 

 

 

وتشمل المذكرة جميع أوجه التعاون في الشأن العمالي، ومن ذلك تبادل الخبرات وتنظيم البرامج التدريبية في مجال حل النزاعات العمالية، والاستفادة من الموارد البشرية المتاحة، وبصفة خاصة الكوادر الفنية والأيدي العاملة الماهرة والخبرات المتخصصة، وفقاً لاحتياجات وإمكانات كلا الطرفين. 

 

 

 

كما تشمل الاستفادة من الخبرات والمعلومات والإحصاءات المتعلقة بسوق العمل، وتبادل الزيارات للاستفادة من خبرات كلا الطرفين، إضافة إلى تبادل الخبرات في مجال التفتيش العمالي ومجالات الصحة والسلامة المهنية. 

 

 


كما تنص على قيام الطرفان بالاتفاق على إبرام برامج تعاون تنفيذية محددة للتعاون لتنفيذ النشاطات الواردة في هذه المذكرة. 

 

 

وتتضمن المذكرة تنفيذ التعاون بين الطرفين من خلال تبادل المعلومات والوثائق المتعلقة بموضوعات مذكرة التفاهم، والزيارات المتبادلة بين الوفود والمهنيين والمختصين، وتنظيم الندوات وورش العمل والمؤتمرات والاجتماعات. 

 

التعليقات
أضف تعليقك
الأكثر قراءة
مواضيع مشابهه