2016-07-10 

الأمير تركي الفيصل يخطف الأضواء في مؤتمر المعارضة الإيرانية

من الرياض غانم المطيري

إستأثرت مشاركة الرئيس الأسبق للمخابرات السعودية تركي الفيصل في مؤتمر المعارضة الإيرانية بإهتمام إعلامي وديبلوماسي وشعبي كبير، كما حظيت الكلمة التي ألقاها في هذا المؤتمر بإشادة كبيرة في مواقع التواصل الإجتماعي.

 

 

 

حيث ضجت مواقع التواصل الاجتماعي في اليومين الأخيرين بمتابعة أطوار وتفاصيل  انعقاد مؤتمر المعارضة الإيرانية السنوي في العاصمة الفرنسية باريس، أين أشاد الكثير من النشطاء بكلمة الأمير تركي الفيصل الرئيس الأسبق للمخابرات السعودية التي قال فيها إنه يُريد "إسقاط النظام" الإيراني.

 

 

 


وفي حين تصدر وسم "مؤتمر_المعارضة_الإيرانية" موقع "تويتر"، حيث شارك العديد من أبرز النشطاء السياسيين بآرائهم وتعليقاتهم حول الأمر، إذ قال الداعية السعودي، سعد البريك، في تغريدة نشرها على صفحته الرسمية على موقع تويتر: "هل بدأ الربيع الفارسي في إيران؟" فقد أكد بأن "كلمة الأمير تركي الفيصل هي حقائق من السحر الحلال عن واقع وحقوق شعب خطفه ملالي طهران،" على حد تعبيره وفق ما رصدته قناة سي أن أن الأمريكية.

 

 

 


من جانبه، علق عضو مجلس الشورى السعودي ورئيس مركز الوسطية للأبحاث، عيسى الغيث، قائلا على صفحته الرسمية في موقع تويتر "الشيعة إخوتنا، والفرس جيراننا، ومشكلتنا مع نظام ولاية الفقيه الحاكم، الذي يعتدي علينا والعرب والمسلمين منذ ٣٧ سنة، وآن وقت القصاص.

 

 

 

يذكر أن زعيمة المعارضة الإيرانية في الخارج، مريم رجوى دعت خلال هذا المؤتمر إلى سقوط "ولاية الفقيه." هذا وأشاد الغيث بكلمة بالأمير تركي الفيصل واصفا إياه بـ"بطل حركة تحرير إيران،" على حد تعبيره.

 

 


إلى ذلك قال مؤسس ورئيس لجنة شؤون العلاقات العامة السعودية الأمريكية أو ما يُعرف بـ"سابراك،" سلمان الأنصاري: "هنالك من يقول أن السعودية أخطأت بإعلان دعمها للمعارضة الإيرانية وأن ذلك سيعطي ذريعة لإيران بعمل المثل!(وهل انتظرت إيران المتطرفة وجود ذريعة!؟)" وأضاف الأنصاري أن "تركي الفيصل سطر بخطابه للشعب الإيراني بداية ملحمة تاريخية عربية وإسلامية لتحرير شعب إيران من ثيوقراطية وتطرف نظامهم،" على حد تعبيره.

 

 

 

كما تابع الأنصاري في تغريدة أخرى أنه لا يستبعد "تنشيط طهران لخلايا حزب الله النائمة في دول الخليج. أرجو من جميع المواطنين رفع مستوى اليقظة والتعاون مع الجهات الأمنية بالإبلاغ الفوري."

 

 

ومن جانبه علق وزير الإمارات العربية المتحدة للشؤون الخارجية، أنور القرقاش: "الحضور الجريء للأمير تركي الفيصل في مؤتمر المعارضة الإيرانية يأتي بعد صبر أشبه بصبر أيوب، منطق التدخل ولغته المذهبية وعدم احترام الجيرة مسؤول."

 

 

يذكر أن مؤتمر المعارضة الإيرانية السنوي الذي تحتضنه العاصمة الفرنسية باريس والذي يمتد على يومين وتنتهي فعالياته اليوم شهد مشاركة إستثنائية من أنصار المعارضة الإيرانبة في الخارج وعدد من الشخصيات الديبلوماسية المرموقة، كما كانت الدعوة لإسقاط نظام الملالي وولاية الفقيه على قائمة مطالب هذا المؤتمر.

 

 

التعليقات
أضف تعليقك
الأكثر قراءة
مواضيع مشابهه