2016-07-05 

الأمير محمد بن نايف أمل السعودية في دحر الإرهاب عن المملكة

من الرياض فهد معتوق

عاشت المملكة العربية السعودية في الساعات الماضية على وقع ثلاث  تفجيرات انتحارية تفجيرات رغم ان المراد منها هو تخويف السعوديين وترهيب زوار الاماكن المقدسة من معتمرين وحجاج الا أن ثقة المملكة تبدو قوية في تجاوز تاثيرات هذه التفجيرات والضرب بيد من حديد على يد من حاولوا العبث بأمنها خاصة وأن السعودية تمتلك مختصا في التعامل بذكاء مع هذه الاحداث والجماعات الارهابية الا وهو ولي العهد محمد بن نايف.

 

 

 

حيث سعى ولي العهد السعودي ووزير الداخلية الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز إلى طمأنة السعوديين على أمن البلاد بعد ثلاثة تفجيرات انتحارية استهدفت المدينة المنورة والقنصلية الأمريكية في جدة والشيعة في مدينة القطيف.

 

 

ورغم سقوط  أربعة قتلى على الأقل في الهجمات التي لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عنها الا ان اصابع الاتهام تتجه  الى تنظيم الدولة الإسلامية الذي نفذ عددا من التفجيرات المشابهة في المملكة على مدى العام المنصرم مستهدفا الشيعة وقوات الأمن السعودية وفق ما نقلته وكالة رويترز.

 

 

 

من جهته أكد الأمير محمد بن نايف خلال زيارته  اثنين من ضباط الأمن ومواطنا أصيبوا في تفجير جدة أن أمن السعودية  بخير وهو في أعلى درجاته وكل يوم يزداد قوة.

 

 

ورغم ان الهجمات أثارت فزع السعوديين الذين يستعدون للاحتفال بعيد الفطر يوم الأربعاء فقد شدد الامير محمد بن نايف على قدرة الامن السعودي على التعافي والتصدي لكل المخططات الإرهابية مؤكدا أنه  يعلم أن مواجهة العمليات الإرهابية ليست بالأمر البسيط وبان السعوديين لا يزالون تحت تاثير  الصدمة الاولى لهذه التفجيرات الا أن اثارها  ستزول بإذن الله  مذكرا بأنه سبق له ان عاش هذه التجربة مسبقا ويعرف جيدا ما يشعر به السعوديون وبأن المعركة ستكون لصالح المملكة وفق ما نقلته وكالة الانباء السعودية.

 

 

يذكر أن النجاح في إنهاء حملة التفجيرات التي قادها تنظيم القاعدة في المملكة بين عامي 2003 و 2006 نسب للامير محمد بن نايف الذي عرف عنه أيضا إلمامه ومعرفته بالتنظيمات الارهابية وبقدرته على مجابهتها.

 

 

 

هذا ونقلت وكالة  الانباء السعودية عن عن الأمير محمد بن نايف  قوله  أن أنصار التنظيم داخل المملكة يتحركون مستقلين بشكل أساسي ولا يعتمدون على تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا إلا من أجل الحصول على مساعدة لوجيستية محدودة أو المشورة الأمر الذي يزيد صعوبة رصدهم لكنه يجعلهم أقل قدرة على تنفيذ هجمات على أهداف محمية بعناية.

 

 

التعليقات
أضف تعليقك
الأكثر قراءة
مواضيع مشابهه