2016-04-22 

"وزير الدفاع الامريكي السابق: الامير محمد بن نايف "حامي المملكة

من واشنطن خالد الطارف

نجحت المملكة العربية السعودية خلال السنوات الماضية في تطويق خطر ونشاط تنظيم القاعدة في السعودية ومنطقة الشرق الاوسط وها هي اليوم تجد نفسها أمام تحد جديد في ظل تنامي خطر تنظيم داعش الارهابي في السعودية والمنطقة وهو التحدي الذي نجحت فيه المملكة بشهادة اهل الاختصاص والمراقبين.

نجاح ما كان ليتحقق لولا الوقفة الحازمة للملك سلمان في محاربة هذه الظاهرة ناهيك عن جهود ولي العهد السعودي ووزير الداخلية محمد بن نايف في ذات المجال.

 

 صحيفة تايم الامريكية وفي مقال ترجمته عنها الرياض بوست وصفت  محمد بن نايف "بحارس المملكة"  وهو الوصف الذي اطلقه عليه وزير الدفاع الامريكي السابق ليون بانيتا. واستعرضت الصحيفة الامريكية في مقالها جهود  ولي العهد السعودي محمد بن نايف في مكافحة ومحاربة الارهاب الذي يهدد مستقبل الامن والاستقرار في منطقة الشرق الاوسط وليس في المملكة العربية السعودية.

 

وفي ذات السياق يؤكد ليون بانيتا وزير الدفاع الامريكي السابق ومدير وكالة الاستخبارات المركزية الامريكية وعضو الكونغرس عن ولاية كاليفورنيا  لصحيفة تايمز الامريكية ان الامير محمد بن نايف يلعب دورا مهما جدا ولا غنى عنه في حماية المملكة العربية السعودية بوصفه رئيسا للمخابرات السعودية وهو الذي نجحت السعودية خلال توليه هذا المنصب في افشال عديد من المؤامرات التي كانت تستهدف امن المملكة بالإضافة الى سياسته الناجعة في تضييق الخناق على تمويل الجماعات الارهابية ودعم مكافحة الافكار المتطرفة.

 

ويروي بانيتا للصحيفة الامريكية اللقاء الذي جمعه بالأمير محمد بن نايف الذي أكد بأنه تطرق خلاله الى نجاحه  في اقناع احد الشبان " الجهاديين" على نبذ التطرف  وتسليم نفسه  رغم أن ذلك الشاب فجر نفسه بع ذلك ولكن ذلك لا ينفي امتلاك الامير السعودي لقدرات و ميزات  ساهمت في نجاحه في مهمته.

 

ومنذ 2015 يؤكد بانيتا بأن العباء اصبح مضاعفا على ولي العهد ووزير الداخلية محمد بن نايف الذي وصفه بأنه يتحمل الان اثقل الاعباء في منطقة الشرق الاوسط من خلال الدفاع عن أمن ومصلحة المملكة من مخاطر وتهديدات تنظيم القاعدة وتنظيم داعش وكذلك ايران التي  تمثل احد اهم معوقات الاستقرار في الشرق الاوسط بالنسبة للملكة العربية السعودية التي تتهم الجار الخصم بإثارة الفوضى في المنطقة والتدخل في شؤون الدول العربية واستهداف امنها.

التعليقات
أضف تعليقك
الأكثر قراءة
مواضيع مشابهه