2015-10-10 

الولايات المتحدة تطلب ودّ إسرائيل من جديد

فرانس 24

عادت الولايات المتحدة تطلب ودّ اسرائيل من جديد بعد توتر العلاقات بين إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما ورئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو على نهج الولايات المتحدة في التعامل مع القضية النووية الايرانية. حيث أكدت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة سامانثا باور أنّ "الولايات المتحدة لن تسمح لإيران بالحصول على سلاح نووي، لافتة إلى أنّ "أمن إسرائيل والشراكة بين واشنطن وتل أبيب أمور تتجاوز السياسة" وأوضحت باور في كلمة أمام الاجتماع السنوي للجنة الشؤون العامة الأميركية الاسرائيلية (ايباك) "التزاماتنا بشراكة مع اسرائيل اساسية ومتجذرة في القيم الأساسية المشتركة"، مضيفة أنه "لا ينبغي أبدًا تسييس هذه الشراكة ولا يمكن تشويهها أو وقفها". اشارت إلى أنّ "إدارة أوباما استثمرت في العلاقات مع اسرائيل أكثر من أي وقت مضى في تاريخ العلاقات بين البلدين حيث قدمت أكثر من 20 مليار دولار كتمويل عسكري أجنبي لاسرائيل". وأضافت المسؤولة الأميركية أنّ "سياسة المفاوضات التي أطلقناها نحن وشركاؤنا مع إيران تهدف مركزيًا إلى منع إيران من حيازة سلاح نووي". وشددت على "أن أوباما ملتزم بمنع ايران من حيازة سلاح نووي قبل بدء المفاوضات وخلالها وبعدها إذا لم نتمكن من التوصل لحل دبلوماسي يلبي طموحاتنا". وتجدر الإشارة إلى أنّ "إدارة أوباما اتهمت نتنياهو والجمهوريين في مجلس النواب بمحاولة تسييس العلاقة بين الولايات المتحدة وإسرائيل عبر دعوة نتنياهو ليلقي خطابًا أمام الكونغرس ،الاثنين، في خرق للبروتوكول من خلال تجاوز البيت الأبيض. وعلق نتنياهو أن خطابه المزمع أمام الكونغرس "لا يقصد البتة التقليل من احترام الرئيس أوباما" مضيفا "أقدر بعمق ما قام به الرئيس أوباما لإسرائيل من تعاون امني وتبادل استخباراتي ودعم في الأمم المتحدة وأكثر من ذلك بكثير". ويضغط نتنياهو على الكونغرس الأمريكي لفرض عقوبات أكثر صرامة على ايران ويدفع الولايات المتحدة للتراجع عن إبرام الاتفاق النووي مع الايرانيين حيث اعتبر "أن ايران أكثر دولة راعية للارهاب في العالم وهي لا تملك اسلحة نووية فتخيلوا ما ستفعله عندما تمتك هذه الأسلحة" ويلقي رئيس الوزراء الاسرائيلي غدا خطابًا في الكونغرس بناء على دعوة من رئيس مجلس النواب الجمهوري جون بوينر الذي عززت دعوته أحادية الجانب لمسؤول أجنبي دون الرجوع للبيت الأبيض من التوترات بين الحزبين الديمقراطي والجمهوري. وردا على ذلك أكد نتنياهو أنه لا يسعى لإقحام اسرائيل في النقاش الحزبي الأمريكي مضيفا "يؤسفني أن البعض الناس اساؤوا فهم زيارتي هذا الأسبوع".

التعليقات
أضف تعليقك
الأكثر قراءة
مواضيع مشابهه