2015-10-10 

محمد بن نايف في لندن.. الأمن والإرهاب

من لندن، علي الحسن

بإنتظار الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز آل سعود ولي ولي العهد السعودي، ووزير الداخلية الكثير من الملفات في العاصمة البريطانية لندن. لم يكن هناك بمطار هيثرو في استقباله سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة ، ومعالي وزيرة الداخلية البريطانية تيريزا مي ، ومعالي رئيس جهاز الاستخبارات البريطانية أليكس يانقر ، وكبار المسؤولين في الحكومة البريطانية فحسب، بل كان هناك ملفي "داعش"، واليمن المنقسم على نفسه. جدول أعمال الأمير في لندن، والذي بدأ أمس، يقول أن للزيارة بعدها الأمني شديد الخصوصية يحضرها بن نايف كوزير للداخلية بشكل أساسي. فقد التقى وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند، في مستهل زيارته، مساء أمس، والذي أحتفى بدوره بالضيف السعودي، وأقام له حفل عشاء، وسط حضور كبار المسؤولين البريطانيين والوفد المرافق للأمير محمد. لكنه اليوم كما يلتقي - حسب صحيفة جارديان - وزير الدفاع ميشيل فالون، ثم رئيس الوزراء ديفيد كاميرون، ووزيرة الأمن الداخلي تريسا ماي في اليوم نفسه. وقال الأمير محمد بن نواف: "اختيار المملكة المتحدة للزيارة الرسمية التي يقوم بها سمو ولي ولي العهد بعد الثقة الملكية تدل على الرغبة المشتركة بين البلدين لتوثيق العلاقات الثنائية في شتى المجالات". وأضاف: "الوفد رفيع المستوى الذي ترأسه سمو ولي ولي العهد خلال هذه الزيارة يدل على اتساع دائرة التعاون بين البلدين". وأردف: "محادثات سمو الأمير محمد بن نايف مع رئيس الوزراء ديفيد كاميرون وكبار مسؤولي الحكومة البريطانية ستتطرق إلى تعزيز التعاون المشترك في المجالات كافة". وتابع الأمير محمد بن نواف: "المحادثات ستتناول، بشكل أوسع، سبل تعزيز التعاون في الشق الأمني من خلال محاربة الفكر المتطرف والمنظمات الإرهابية مثل تنظيم "داعش"، وكذلك الوسائل التي تضمن عودة الاستقرار إلى اليمن وفقاً لقرار مجلس الأمن الدولي الأخير". واختتم بقوله: "زيارة سمو ولي ولي العهد ستكون لها نتائج إيجابية وملموسة على صعيد تعزيز علاقات الشراكة الوثيقة بين البلدين في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك".

التعليقات
أضف تعليقك
الأكثر قراءة
مواضيع مشابهه