2015-10-10 

رغم الاحتجاجات الدينية ايران تبرر عرض فيلم يجسد النبي

بي بي سي

علق خالد بن عبدالرحمن الشايع، الأمين العام المساعد للهيئة العالمية للتعريف بالرسول ونصرته،على الفليم الإيراني " محمد رسول الله" أنّ "منع تصوير النبي محل إجماع إسلامي". وأشار رجل الدين والباحث السعودي المتخصص في السنة النبويةإلى أنّ "العديد من المرجعيات الدينية الإيرانية لديها تحفظ شديد على تجسيد الأئمة (لدى الطائفة الشيعية)"، معتبرا أنه "من باب أولى تطبيق ذلك على تشخيص النبي". وبدوره، أكد وزير الثقافة والإرشاد الإسلامي السابق، محمد حسيني، أنّ "الفيلم يعد ردا محكما على السيناريوهات الغربية،" متوقعا بأنه "سيطلق فصلا جديدا من الإقبال الغربي والأوروبي نحو الإسلام." واعتبر حسيني أن الفيلم الذي أخرجه المخرج الايراني، مجيد مجيدي، من الانجازات القيمة للجمهورية الإسلامية" على حد تعبيره، مضيفا أن هذه الأعمال "تُحدث ميولا نحو الإسلام في قلب أوروبا". يذكر أن، إيران عرضت ،الاثنين الماضي، للمرة الأولى الفيلم في مهرجان سينمائي محلي، وهو مكون من ثلاثة أجزاء، يتعلق الجزء الأول الذي عرض أخيرًا بفترة الطفولة في حياة النبي محمد، وتضحيات عمه أبي طالب ومساندته لابن أخيه في صدر الدعوة الإسلامية"، علما أن شخصية "أبوطالب" من الشخصيات المختلف حولها بين السنة والشيعة، إذ يعتبر السنة أنه دافع عن النبي دون الإيمان بدعوته بينما يراه الشيعة من بين أوائل المؤمنين بالدعوة مع تبجيلهم له كونه والد أول إمام لديهم، علي بن ابي طالب. وأعلن المركز السينمائي المغربي عام 2010 عن، رفضه منح ترخيص بتصوير الفيلم لمسه بـ"الثوابت الدينية" ومع اقتراب موعد عرضه، أصدرت "الهيئة العالمية للتعريف بالنبي محمد" بيانا تناولت فيه قضية الفيلم في مارس/آذار 2013، واصفة تجسيد النبي محمد بأنه عمل "منكر وشنيع" وفيه "انتقاص" لمكانته، معتبرة أن الحكومة الإيرانية مسؤولة عن "مواجهة هذه الإساءة." وكانت إيران قد عرضت أفلام مثيرة للجدل تصور الأنبياء مثل الصديق يوسف، سليمان ، ومريم وسيدنا عيسى عليه السلام .

التعليقات
أضف تعليقك
الأكثر قراءة
مواضيع مشابهه