2015-10-10 

الملك عبدالله الثاني: الأردن ليس لها طموحات في سوريا والعراق

روسيا اليوم

نفى العاهل الأردني عبدالله الثاني الخميس أنّ يكون لبلاده طموحات في سوريا والعراق، مؤكدًا أن بلاده لديها علاقات تاريخية معهما، ومثلما وقفا مع الأردن، فهو عليه واجب أن يقف معهما وبحسب روسيا اليوم أعرب الملك الأردني عن استغرابه مما أسماه سوء فهم لتصريحات سابقة له بشأن ضرورة دعم العشائر في المناطق الحدودية مع سوريا والعراق. إن اعتقاد البعض بأن . وكان العاهل الأردني أكد في يونيو الماضي أن من واجب بلاده دعم العشائر في شرق سوريا وغرب العراق، لافتا إلى أن العالم يدرك أهمية الأردن في حل المشاكل بسوريا والعراق وضمان استقرار وأمن المنطقة. موقف الملك الأردن، الداعم لعشائر محافظة الأنبار التي يسيطر تنظيم داعش على مساحات واسعة منها كان لقي حينها ترحيبًا من تحالف القوى العراقية، أبرز التشكيلات السياسية السنية. وقال بيان لهذه القوى العراقية أن "العشائر العراقية في المحافظات الغربية والتي تربطها وشائج القربى والمصاهرة مع العشائر الأردنية بحاجة حقيقية الى دعم كل الأشقاء والأصدقاء لتزويدها بالسلاح ... خاصة بعد تأكيد الحكومة المركزية عجزها عن تزويدهم بالسلاح وضرورة اعتمادهم على إمكانياتهم الذاتية التي يتصدون بها لداعش على مدى أكثر من عام ونصف". وبالمقابل، أعلنت عشائر سورية رفضها لهذه المبادرة في صيغة رسالة موجهة للعاهل الأردني باسم أكثر من 12 عشيرة من مناطق مختلفة لبعضها امتدادات في العراق والأردن. وجاء في الرسالة التي أعلن عنها خلال مؤتمر صحفي عقد في دمشق في 19 يونيو الماضي "إن العشائر السورية ترفض رفضا قاطعا ونهائيا أي دعوة أو طرح أو مشروع يجردها من جوهرها الوطني وسوريتها وعروبتها".

التعليقات
أضف تعليقك
الأكثر قراءة
مواضيع مشابهه