2015-10-10 

الى تركي الدخيل

أحمد عدنان

الزميل العزيز تركي الدخيل ورث منصب رئاسة قناة العربية عن د. عادل الطريفي والمعلم عبدالرحمن الراشد، والحقيقة انه رجل ديمقراطي، فحين ابلغته ببعض ملاحظاتي على المحطة بشكل خاص لم يغضب، وحين صرحت عن تلك الملاحظات في الفضاء العام بأسلوب غير مباشر، لكنه واضح تماما، لم يتذمر. والحقيقة انني عاتب على العربية، وأرجو ان لا يظن القارئ ان في الأمر شخصنة، فأنا أظهر على شاشتها بلا مشكلة، لكن المسألة مسألة مبدأ، والحقيقة ان عتبي لا يتحمل الدخيل مسؤوليته، فقد ورثه عن سابقيه، لكنه يتحمل وزر استمراره. إنني أشعر ان قناة العربية تعلن الحرب على الجمال والبهاء، وهذا مثلب يتجاوز إثمه الملاحظات المهنية، هل من المنطق ان نشاهد فاتنات المحطة، ككريستيان بيسري، يتحدثن عن اخبار القتل والدمار والتفجيرات؟! وهل يعقل ان نشاهد لارا نبهان متحدثة عن مصائب العراق وإرهاب سيناء؟! يا رجل ان كريستيان ولارا وسهام بن زاموش مناسبات تماما لتقديم نشرة أخبار الملائكة. ومنذ أنجبت قناة العربية وليدتها قناة الحدث فهمنا أن الأولى خصصت للمشاهد الخليجي والثانية خصصت للمشاهد العربي، لكنني اتعجب من رجوح ميزان الجمال لصالح قناة الحدث على حساب قناة العربية، بل لعلي اقول انني لا اشعر بانشراح الصدر في العربية الا في صباح العربية مع مهيرة عبدالعزيز وبعض اطلالات اولينا الحاج وأخريات قلائل. هذا ليس عدلا. عزيزي تركي الدخيل، اتق الله يا رجل!

التعليقات
سلمان الجابري
2015-07-31

كنت اتمنى ان اجد في اسطر الكلام الفائدة او المعلومة الجديدة اوهمني المقال ان في العربية مشاكل مهنية او سياسية ولكن للاسف كان المقال غزلي تافة تستطيع ان تبلغ فتياة العربية الجميلات عن اعجابك في جمال اشكالهم وليس تركي الدخيل ولا حتى الجمهور

أضف تعليقك
الأكثر قراءة
مواضيع مشابهه