2015-10-10 

أوباما والعاهل السعودي يبحثان انهاء الصراع في اليمن

الفرنسية وروسيا اليوم

شدد الرئيس الأميركي باراك أوباما والعاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز على أهمية إنهاء المعارك في اليمن. وبحسب وكالة الأنباء الفرنسية أكد البيت الأبيض بعد ساعات على استعادة القوات الحكومية اليمنية السيطرة على مطار عدن، أن أوباما والعاهل السعودي تحدثا عن أهمية انهاء المعارك في اليمن وأهمية وصول المساعدات الدولية إلى جميع اليمنيين الذين تأثروا بالنزاع. وأضاف البيت الأبيض انهما بحثا أيضًا الاتفاق التاريخي الموقع مع إيران حول برنامجها النووي. في سياق آخر اعتبر المبعوث الأممي لليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد أن سبب الخروقات التي طالت الهدنة هو سوء التفاهم بين أطراف النزاع، مؤكدا في نفس الوقت أنه سيسعى لتثبيت التهدئة. وبحسب روسيا اليوم أضاف المبعوث الأممي أن الحل الحقيقي للأزمة اليمنية لا يقتصر على هدنة إنسانية مدتها أربعة أو خمسة أيام، بل هو الحل السياسي على أساس المبادرة الخليجية وقرارات مجلس الأمن. وأوضح أنه كثف من مساعيه لتحقيق ذلك. ويواصل ولد الشيخ مباحثاته مع المسؤولين في السعودية ومع الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي. وتمكن مقاتلو المقاومة الشعبية التي تضم الفصائل الموالية لحكومة الرئيس اليمني المعترف به دوليًا عبدربه منصور هادي، الثلاثاء من السيطرة على مطار عدن وعلى أجزاء من المدينة الجنوبية في إطار عملية عسكرية يدعمها التحالف العربي لاخراج الحوثيين من المدينة الجنوبية. وبحسب وكالة الأنباء الفرنسية ذكرت مصادر يمنية سياسية وعسكرية متطابقة من معسكر الرئيس هادي ان قوات يمنية مدربة في السعودية على القتال الميداني تشارك في عملية برية وجوية وبحرية اضافة الى مقاتلات وبارجات التحالف اطلق عليها اسم "السهم الذهبي لتحرير عدن". وهذا أكبر تقدم يحققه المقاتلون المناوئون للحوثيين منذ ان دخل المتمردون الشيعة الى مدينة عدن في نهاية مارس. إلى ذلك، أعلنت المفوضية العليا للاجئين التابعة للامم المتحدة الثلاثاء ان الاثيوبيين والصوماليين يصلون الى اليمن بالآلاف آتين من منطقة القرن الافريقي رغم تصاعد اعمال العنف، مسجلة وصول 10500 لاجئ منذ اندلاع النزاع في اواخر مارس الماضي. وقال منسق الامم المتحدة للشؤون الانسانية في اليمن يوهانس فان در كلاو لوسائل اعلام في جنيف ان "37 الف وافد جديد وصلوا الى اليمن منذ الاول من كانون الثاني/يناير من العام الحالي، ولكن من اصل هؤلاء، عشرة الاف وصلوا منذ 26 اذار/مارس، اي الثلث".

التعليقات
أضف تعليقك
الأكثر قراءة
مواضيع مشابهه