2015-10-10 

كوريا الشمالية: أميركا تخطط للحرب الكورية الثانية

روسيا اليوم

اتهم مجلس الدفاع الوطني الكوري الشمالي الخميس الولايات المتحدة بالتخطيط للحرب الكورية الثانية، وأنّ ذلك دخل ذلك حيز التنفيذ لفرض سيطرتها على البلاد. وبحسب روسيا اليوم أكد المجلس في بيان الخميس أن كوريا الشمالية تواصل تعزيز قوة الردع لديها وتعزيز مقاومتها لأمريكا بغيّة التغلب على سياساتها العدائية والاستفزازية التي تعمل على عزل كوريا الشمالية. وأوضح المجلس أن الأمر واضح بعد سلسلة التدريبات العسكرية بين كوريا الجنوبية وأمريكا مثل "Key Resolve" و"Foal Eagle" إضافة إلى إدارة القوات المشتركة بين البلدين التي تهدف إلى إسقاط رئاسة البلاد. وبحسب روسيا اليوم دعا البيان الولايات المتحدة إلى التخلي عن سياستها العدائية تجاه كوريا الشمالية وإلغاء برنامجها الذي يخطط لإشعال الحرب في شبه الجزيرة الكورية. ويذكر أنّ كوريا الشمالية هددت إطلاق باستخدام الصواريخ النووية للانتقام إذا ما تعرضت لهجوم. وبحسب تقرير سابق للرياض بوست أكد سفير كوريا في لندن هيون باك بونغ في مقابلة لوسائل الاعلام البريطانية أنّ بلاده لديها القدرة على إطلاق صاروخ نووي، لافتًا إلى أنّ ضربات الأسلحة النووية ليست حكرًا على الولايات المتحدة. وأضاف " أن بلاده مستعدة لحرب نووية مع أميركا، قائلًا : نحن مستعدون للحرب التقليدية بحرب تقليدية، نحن مستعدون للحرب النووية بحرب نووية. وأشار بونج أن الولايات المتحدة تنتظر فترة تراخي كوريا الشمالية قبل تسديد ضربتها الأولي. وعن احتمالية بدء كوريا الشمالية بالعداء بدلًا من مبادرة أمريكا، قال'نحن شعب مسالم وودود ولا يريد الحرب، ولكننا لا نخاف منها، فهي سياسة حكومتنا'. وأوضحت صحيفة 'الإندبندنت' البريطانية، أن المناورات العسكرية السنوية تصفها 'كوريا الشمالية' بالعدائية، فيما تقول الولايات المتحدة وحلفاؤها إنها عمل دفاعي. ذكرت وسائل إعلام رسمية كورية شمالية أنّ الزعيم كيم جونغ أون أشرف على تدريب لسلاح الجو ضمن مناورات واسعة النطاق يجريها جيش البلاد لمواجهة التهديدات من جانب كوريا الجنوبية والولايات المتحدة. ونقلت الوكالة عن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون الذي كان يراقب التدريبات بارتياح كبير قوله إن "تلك الضربات ستصدم قوات العدو تماما". وأوضحت الوكالة أن الفعاليات العسكرية أجريت ضمن التدريبات الحربية المكثفة لجميع أفراد الخدمة لاجتثاث الامبرياليين الأميركيين وعملائهم الذين يقومون بتدريبات عسكرية تستهدف جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية. وأدانت بيونغ يانغ في وقت سابق التدريبات السنوية المشتركة لجيشي كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، والتي يضم برنامجها تحليقات قاذفات "بي-52" قادرة على حمل قنابل نووية. ووصفت كوريا الشمالية تلك التدريبات بأنها بروفة استفزازية تأتي تمهيدا لتدخل عسكري. وقال وزير خارجية كوريا الشمالية ري سو يونج في تصريحات سابقة إن بلاده لديها القدرة على ردع تهديد نووي متزايد بصورة لم يسبق لها مثيل، من الولايات المتحدة بضربة استباقية إذا لزم الأمر. وبدورها نوهت وكالة الدفاع الصاروخي الأميركية إنها تجري اختبارات واقعية على نحو متزايد للدفاعات الصاروخية بسبب تهديدات صاروخية متنامية من كوريا الشمالية وإيران.

التعليقات
أضف تعليقك
الأكثر قراءة
مواضيع مشابهه