2015-10-10 

السعودية وماليزيا تبحثان التمييز بحق مسلمي الروهينغا

من الرياض، غانم المطيري

استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ، الأحد ، في مكتبه بقصر السلام، رئيس وزراء ماليزيا محمد نجيب عبدالرزاق. وعبر رئيس الوزراء الماليزي محمد نجيب عبدالرزاق ،في بداية الاستقبال ، عن سروره بزيارة المملكة ،وعن تعازيه لخادم الحرمين الشريفين في وفاة الأميرة جواهر بنت عبدالعزيز آل سعود. ونقلت وكالة الأنباء السعودية أنه تم استعراض علاقات التعاون بين البلدين في مختلف المجالات ، بالإضافة إلى بحث تطورات الأحداث على الساحتين الإسلامية والدولية . وأضافت الوكالة أنه تم بحث سياسة التمييز العنصري والتطهير العرقي الذي يمارس ضد مسلمي الروهينغا، وضرورة التصدي لها في إطار قرارات منظمة التعاون الإسلامي، والأمم المتحدة، ومبادئ حقوق الإنسان العالمية، بالإضافة إلى استعراض جهود المملكة البارزة في تقديم المساعدات الإنسانية لهم . وفي السياق ذاته أقام الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، في مكتبه بقصر السلام مأدبة غداء ترحيبًا برئيس وزراء ماليزيا نيابًة عن الملك سلمان. ومن جانبها دعت السفارة السعودية في ماليزيا المواطنين الراغبين في السفر إلى ماليزيا بقصد الدراسة إلى ضرورة الحصول على تأشيرة دراسية. وأوضحت وزارة الداخلية السعودية للمواطنين بأن الذهاب لماليزيا بغرض الدراسة بتأشيرة سياحية يعد مخالفاً للنظام ويعاقب عليه القانون بالسجن والإبعاد من البلد. يذكر أن العلاقات الدبلوماسية بين البلدين بدأت في منتصف عام 1961م بفتح سفارة للمملكة في كوالالمبور وسفارة لماليزيا في جدة . و لعبت ماليزيا دورا مميزا اثر حريق الأقصى في أواخر الستينات من القرن الماضي في إنشاء منظمة المؤتمر الإسلامي . وكانت أول زيارة رسمية لماليزيا قام بها الملك الراحل فيصل بن عبد العزيز عام 1970م وأخرها زيارة الملك الراحل عبدالله بن عبد العزيز عام 2006م.

التعليقات
أضف تعليقك
الأكثر قراءة
مواضيع مشابهه