القبض على متورط في تفجيرات الدمام والقديح

ألقت الشرطة السعودية القبض على أحد المتورطين في حادثي تفجير مسجد الإمام علي في القديح، ومسجد العنود في الدمام اللذين أسفرا عن مقتل وجرح عشرات المصلين الشيعة. وبحسب دويتشه فليه كشفت وزارة الداخلية السعودية أنها تمكنت من القبض على أحد المتورطين في التفجيرات الأخيرة ضمن عملية أمنية نظمت في العاصمة الرياض وأوضحت الوزارة عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" أن المقبوض عليه لم يكن ضمن لائحة المطلوبين الـ 16 التي أعلنتها أخيراً، ولكن ألقي القبض عليه لأنه مطلوب للاشتباه بعلاقته بالمتورطين في الجرائم الإرهابية في الرياض والقطيف والدمام. ومن جهة ثانية نفت شرطة الرياض على حساب وزارة الداخلية الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" ما تردد بشأن تعرض دورية أمن لإطلاق نار، موضحة أن دورية تعرضت لحادث مروري أثناء متابعتها لسيارة تم ضبطها خلال فترة وجيزة.. وتجدر الإشارة إلى أنّ السلطات السعوية كشفت الأربعاء الماضي عن أسماء 16 مطلوبًا جديدًا مرتبطين بالهجومين الانتحاريين اللذين استهدفا مسجدين للشيعة في شرق المملكة خلال الشهر الماضي وأسفرا عن 26 قتيلا. وبحسب وكالة الأنباء السعودية "واس" أعلنت السلطات تخصيص مكافآت ضخمة تصل قيمتها إلى مليون ريال (266 ألف دولار) لكل من يدلي بمعلومات تؤدي إلى القبض على أحد المطلوبين، وتزاد هذه المكافأة إلى خمسة ملايين (1.33 مليون دولار) في حال القبض على أكثر من مطلوب. وعرضت وزارة الداخلية السعودية مكافأة أخرى قدرها سبعة ملايين ريال (1.9 مليون دولار) لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى "إحباط عملية إرهابية" وتجدر الإشارة إلى أنّ مهاجمًا انتحاريًا تنكر في زي امرأة وفجر نفسه يوم الجمعة الماضي خارج مسجد للشيعة في مدينة الدمام بشرق السعودية مما أدى إلى مقتله هو وأربعة أشخاص آخرين. وقبل ذلك بأسبوع فجر انتحاري نفسه بمسجد للشيعة في قرية القديح القريبة فقتل 22 شخصًا. ونشرت الوزارة قائمة بأسماء وصور 16 رجلا عبر التلفزيون وقالت إنهم ضالعون في الهجومين. وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن الهجومين وجاءت التفجيرات في السعودية بينما تجتاح حروب ذات أبعاد طائفية العراق وسوريا واليمن، مما يزيد من التوتر بين السنة والشيعة في المنطقة بأسرها. وتشارك السعودية في تحالف دولي يقصف أهدافا لتنظيم داعش في سوريا والعراق. وأعلنت السلطات السعودية يوم الأربعاء الماضي أسماء 16 مطلوبا جديدا مرتبطين بالهجومين الانتحاريين اللذين استهدفا مصلين شيعة في شرق المملكة خلال الشهر الماضي وأسفرا عن 26 قتيلا.