2015-10-10 

اتهامات تلاحق الحوثيين باستخدام الصحفيين والنشطاء دروعًا بشرية

بي بي سي

تمكنت طائرات التحالف بقيادة السعودية الثلاثاء، من تجمعات الحوثيين وقوات الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح في تعز، فيما سيطرت اللجان الشعبية على مواقع للحوثيين في الضالع جنوبًا. وكشف شهود عيان أن طائرات التحالف استهدفت منتزه الشيخ زايد، وموقع العروس على جبل صبر في تعز جنوب غربي اليمن، حيث وشوهد الدخان يتصاعد من المنطقة. ونقلت روسيا اليوم عن وكالة "د ب أ" تأكيدها بأنّ غارتين قصفتا منزل أحمد علي صالح نجل الرئيس اليمني السابق في العاصمة اليمنية صنعاء. وقال سكان محليون إن دوي انفجارات عنيفة سمع في المنطقة وشوهدت أعمدة الدخان تتصاعد بكثافة من موقع القصف، مؤكدين أنّ الغارات نجحت في تدمير المنزل من دون وقوع ضحايا. وأشارت مصادر محلية أخرى إلى أن طيران التحالف جدد غاراته الجوية على معسكر جبل النهدين بالقرب من دار الرئاسة في صنعاء. وتأتي هذه الغارات بعد هدوء نسبي شهدته العاصمة صنعاء منذ صباح الاثنين. وفي سياق متصل سيطرت اللجان الشعبية على عدة مواقع عسكرية تابعة للحوثيين في الضالع جنوب اليمن بعد اشتباكات عنيفة أوقعت عشرات القتلى والجرحى. وفي سياق متصل كشفت وزارة الإعلام اليمنية الشرعية، مقتل عدد من الصحفيين استخدمتهم جماعة الحوثي الحوثيين كدورع بشرية في موقع عسكري في مدينة ذمار وسط اليمن، بعد اعتقالهم. ونددت الوزارة ونقابة الصحفيين اليمنية ما وصفتاه بـ"استخدام صحفيين دروعا بشرية وتعريضهم للقتل المحقق". وأكدتا في بيانين منفصلين أن الصحفيين عبد الله قابل، مراسل قناة يمن شباب، ويوسف العيزري مراسل قناة سهيل، المناوئتين للحوثيين، قتلا في غارة جوية استهدفت، الجمعة الماضية، مخزن أسلحة تابعا للحوثيين في جبل هرّان بمدينة ذمار. وبدوره نفى حامد قاسم، القيادي في الحركة الحوثية، تلك الاتهامات ووصفها بـ"غير المنطقية"، مستبعدا تورط الحوثيين في استخدام صحفيين دروعا بشرية لغارات المقاتلات السعودية. وأكدت أسرة الصحفي عبد الله قابل لبي بي سي أنها تمكنت من التعرف على جثته بعد انتشالها من مخازن أسلحة في جبل هرّان قصفتها الجمعة الماضية مقاتلات التحالف بعدة غارات. ونظمت 5 أسر يمنية مع عدد من الناشطين في محافظة إب ، مجلس عزاء ووقفة احتجاجية بسبب ما وصفوه بمقتل عدد من المعتقلين من الناشطين السياسيين. وأوضحوا أن الحوثيين نقلوا المعتقلين إلى محافظة ذمار واستخدموهم دروعا بشرية، وقد أدى هذا إلى مقتلهم جميعا في غارات جوية لمقاتلات التحالف عند قصفها مخازن أسلحة تابعة للحوثيين في محافظة ذمار. ومن جهة أخرى وفي إطار جسر جوي تنظمه الحكومة اليمنية لإعادة اليمنيين العالقين بالخارج منذ بدء عاصفة الحزم، غادر 470 يمنيا من العالقين في مصر على متن 3 طائرات إلى مطار بيشه جنوب غرب المملكة العربية السعودية تمهيدا لنقلهم إلى مطارات في اليمن. ومن المقرر استمرار الرحلات خلال الأيام المقبلة لنقل اليمنيين. يذكر أن عدد الرحلات التي نقلت يمنيين عالقين في مصر للعودة إلى بلادهم وصلت إلى 17 رحلة نقل فيها نحو 2837 يمنيا.

التعليقات
أضف تعليقك
الأكثر قراءة
مواضيع مشابهه