2015-10-10 

سويسرا تطمع في نصيب أكبر في مجتمع الأعمال الخليجي

سويس إنفو

في قلب "سيتي سنتر"، المجمع التجاري الأكبر في وسط الدوحة أو "المول" كما يقول القطريون، تدفّقت أعداد كبيرة من الزوار على جناح مُخصّص للتعريف برحلة طائرة سولار إمبولس (Solar Impulse) العاملة بالطاقة الشمسية، التي انطلقت الشهر الماضي من أبو ظبي لتقوم بجولة حول العالم. كانت مناسبة للكثير منهم للتعرّف على بوابة أخرى من بوابات الدخول إلى عالم الذكاء السويسري، غير بوابة السياحة، فأقبلوا على مطالعة المطويات المُعدّة لشرح المغامرة، واستلطفوا المشاركة في مسابقة للجواب على أسئلة متعلّقة بالرحلة، أملا في الفوز بجائزة. كما تحركت العلاقات السويسرية الخليجية على مِحور التعاون الأكاديمي، إذ افتتحت عدة جامعات أمريكية فروعا لها في كل من دبي والدوحة وأبو ظبي، إلى جانب جامعة "السوربون" الفرنسية. وقال الدكتور محمد خليل، المدير التنفيذي للمعهد، إن الاتفاق سيُمكِّن علماء المعهد من العمل بشكل وثيق مع علماء بارزين على المستوى العالمي، لمعالجة قضايا البحوث الرئيسية المتّصلة بأمن الطاقة في قطر. كما أوضح أنها "ستشمل تبادل الزيارات بين العلماء وتدريب موظّفي معهد قطر على استخدام أدوات ومعدّات متطوِّرة، بالإضافة إلى إتاحة الفرصة لهم للوصول إلى المختبرات الحديثة، إلى أن يتِم الانتِهاء من بناء مرافقنا ومخابرنا وتجهيزها بالمعدّات اللازمة". وأضاف أن "الأنشطة البحثية المشتركة بين المدرسة والمعهد، ستُركِّز على تطوير الخلايا الشمسية التقليدية والجديدة وتصنيعها واختبارها". وزاد أن الأنشطة ستشمل أيضا تطوير نماذج وأدوات تمكِّن من تحقيق التكامُل بين الطاقة الشمسية والشبكة العامة، بما فيها دراسة تأثير سلوك المستهلكين وطلبهم على الطاقة. ويُعتبَر معهد قطر لأبحاث الطاقة والبيئة، الحلقة الأحدث ضمن ثلاثة معاهد بحثية قطرية تعمل تحت مظلّة "مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع"، والمعهدان الآخران هما معهد قطر لأبحاث الطب الحيوي ومعهد قطر لأبحاث الحاسوب الآلي. كذلك افتتحت مؤخرا شركة "فاكت" لإدارة الأصول العائلية، وهي فرع من مجموعة "آل بي سويسرا" مكتبها الإقليمي في الدوحة، والذي سيغطّي منطقتيْ الخليج والشرق الأوسط. وتشمل خدمات الفرع، إنشاء وهيكلة الشركات وتقديم أمثل الحلول الضريبية وتسهيلات الانتقال إلى موقع جديد، إضافة إلى خدمات داعمة في المجال التعليمي وتخطيط تقاسم الإرث. وقال يوسف الجيدة، نائب الرئيس التنفيذي لهيئة مركز قطر للمال، فقال "مع توسّع فعاليات الأفراد ذوي الملاءة المالية العالية في قطر وخارجها، لمسنا حاجة متزايدة إلى إدارة الثروات الخاصة، لذلك عمِلنا على توسيع منصّتنا لتستوعِب المزوّدين بمثل هذه الخدمات. واليوم، نحن نرحِّب بشركة فاكت الشرق الأوسط لتعمل تحت مظلّة مركز قطر للمال، وهي أول شركة لإدارة مكتب العائلة".

التعليقات
أضف تعليقك
الأكثر قراءة
مواضيع مشابهه