2015-10-10 

المؤبد لمساعد بن لادن بتهمة تفجير سفارتين أميركيتين

بي بي سي

قضت محكمة أميركية بسجن خالد الفواز أحد المستشارين المقربين لأسامة بن لادن بالسجن مدى الحياة في قضية تفجير سفارتي الولايات المتحدة في كينيا وتنزانيا قبل نحو 17 عامًا. وبحسب دويتشه فليه مثل الفواز، الذي يواجه السجن مدى الحياة، أمام محكمة مدنية في نيويورك لمشاركته في تفجير سفارتي الولايات المتحدة في نيروبي ودار السلام التي راح ضحيتهما 224 شخصا، من بينهم 12 مواطنا أمريكيا، فضلا عن إصابة الآلاف. واتهمه المدعون بالعمل كمساعد رئيسي لابن لادن في لندن وتوزيع رسائله التي تحض على القتل في وسائل الإعلام، وترتيب إمدادات لإرسالها إلى أعضاء تنظيم القاعدة في أفريقيا. ووفقا لعريضة الاتهام، كان الفواز مساعدا لمؤسس تنظيم القاعدة أسامة بن لادن وأصبح في عام 1994 مسؤولا عن مكتب التنظيم في لندن، حيث كان يتم من خلاله نشر رسائل بن لادن. ويقول الادعاء إنه أدار مكتبًا في لندن كان ينشر منه فتاوى بن لادن إلى الجهات الإعلامية. ووصف بريت بارارا، ممثل الادعاء عن ضاحية جنوب نيويورك، الفواز بأنه جسر بن لادن إلى الغرب. وقال بارارا تآمر فواز مع نظام قاتل وكانت النتيجة حصيلة مروعة من الرعب والموت، مضيفًا أنّ الثمن الذي سيدفعه، وهو باهظ كما ينبغي أن يكون، لا يمكن أن يعوض ضحاياه وأسرهم.بحسب بي بي سي ولم يتم اتهام الفواز بالتخطيط أو المشاركة في الهجمات التي أودت بحياة 224 شخصا وأصيب خلالها أكثر من 4000 شخص، ولكنه أدين في جميع التهم الـ29 المنسوبة إليه بما في ذلك أربع تهم بالتآمر لقتل مواطن أميركي، واستخدام مكتبه في توفير معدات اتصال إلى تنظيم القاعدة، بما في ذلك هاتف متصل بأقمار اصطناعية استخدمه بن لادن في التحدث مع أعضاء آخرين بالتنظيم. وألقي القبض على خالد الفواز في لندن في نفس العام الذي وقعت فيه التفجيرات وتم ترحيله إلى الولايات المتحدة منذ 14 عاما، وكان الفواز متحدثا باسم بن لادن ومستشارا إعلاميا للقاعدة في لندن. وحكم على مساعد سابق لابن لادن بالسجن مدى الحياة للتخطيط لتفجيرين بسفارتي الولايات المتحدة كل من دار السلام في تنزانيا ونيروبي في كينيا في شرق افريقيا عام 1998 قتل فيهما 224 شخصا

التعليقات
أضف تعليقك
الأكثر قراءة
مواضيع مشابهه