إحداث ثورة في قطاع الضيافة لتحقيق رؤية السعودية 2030

أكد الرئيس التنفيذي لشركة دور الضيافة سلطان بدر العتيبي في تقرير أورده موقع Hotilier middle east وترجمته الرياض بوست، أن رؤية المملكة العربية السعودية 2030 فتحت عالماً جديداً بالكامل من الإمكانيات للمملكة الطموحة في طريقها إلى أن تصبح قوة اقتصادية عالمية ومركزاً للأعمال.

وخصص صندوق الاستثمارات العامة 1 تريليون دولار أمريكي لتطوير عدد من المشاريع الضخمة والطموحة ، بما في ذلك القدية ، ومشروع البحر الأحمر للتنمية ، وأمالا ، ونيوم ، والعلا ، ووادي الديسة ، والتي ستعمل جميعها كمحرك لـأهداف التنويع الاقتصادي الطموحة للمملكة وجذب العديد من المسافرين والسياح في السنوات القادمة. وبالطبع ، لا تكتمل أي خطة تنمية بدون الضيافة ، وهو حجر الزاوية للتقدم العالمي وصناعة حيوية لتحقيق التنويع الاقتصادي - وهو دور تعرفه المملكة العربية السعودية وتقوم به جيدًا بشكل استثنائي.

وكجزء من ميزانية المشاريع الضخمة في المملكة ، تم تخصيص أكثر من 575 مليار دولار أمريكي لتطوير مدن جديدة توفر أكثر من 100،000 غرفة فندقية وملايين الأمتار المربعة من العقارات. وتفتخر المملكة حاليًا بأكبر شبكة فندقية في العالم ، مع نمو متوقع في عرض الغرف بنسبة 67.1 في المائة على مدى السنوات الثلاث المقبلة وفقًا لـ STR.

ومع كرم الضيافة المتأصل في ثقافتها القديمة وتقاليدها وقيمها ، فليس من المستغرب أن تتمتع المملكة بسمعة مرموقة ومعايير ضيافة متميزة على المستوى الإقليمي والعالمي.

نجاح قطاع السياحة

بعد الإعلان عن التأشيرة السياحية في أواخر عام 2019 ، توافد أكثر من 400 ألف زائر من جميع أنحاء العالم على مدار أقل من عام لزيارة المملكة واستكشاف معالمها الفريدة أو القيام بأعمال تجارية ضمن بيئتها الجذابة المصممة لتعزيز الاستثمار.

ولم يبطئ التوقف المؤقت للسفر الدولي الذي فرضه الوباء سعي المملكة لتطوير قطاع السياحة ، حيث حولت التحدي إلى فرصة من خلال إعادة تصميم الاستراتيجيات ، واعتماد نماذج أعمال مطورة ، وتسريع الرقمنة عبر الصناعات والوظائف.

سياحة دينية مميزة

تنعم المملكة أيضًا بسوق فريد من نوعه للحج والعمرة ، والذي أقرته رؤية 2030 من خلال أهداف واضحة تهدف إلى زيادة عدد الحجاج من 8 ملايين إلى 30 مليونًا خلال العقد المقبل. ويأتي الحجاج من جميع البلدان ومناحي الحياة ، ولديهم توقعات وتفضيلات وميزانيات واسعة ومتنوعة ، مما يمنح أصحاب الفنادق عددًا كبيرًا من الفرص للابتكار والتطوير وتوسيع عروضهم لتلبية الطلب.