عائلتان هنديتان تتنازعان على ثروة قيمتها مليار دولار في السعودية

أكدت صحيفة South China morning post في تقرير ترجمته الرياض بوست أن عائلتين في الهند تتنازعان على ثروة قيمتها مليار دولار لتاجر هندي تعود للقرن التاسع عشر حيث قام ببناء بيت ضيافة للحجاج الهنود في مكة.

وبسبب عدم قدرة كل من الحكومتين السعودية والهندية على الحكم لأي من العائلتين. ويدور الخلاف بين عائلة كاي ، التي يبلغ تعدادها حوالي 1500 شخص ، وعائلة أراكال الملكية السابقة ، حول ما إذا كان تاجر التوابل المسلم مايانكوتي كاي- الذي تزوج من عائلة أراكال - لديه أطفال أم لا.

وكانت كلتا العائلتين قد طلبتا من الحكومة السعودية تمكينهما من بيت الضيافة. وأمام الادعاءات المتضاربة للعائلتين طلبت السعودية من الهند مساعدتها في حسم هوية العائلة الأحق بهذه الثروة لكن نيودلهي أيضا لم تتمكن من المساعدة لأن القضية معقدة والفصل فيها صعب جدا.

ويعود النزاع إلى سبعينيات القرن التاسع عشر ، عندما عاش التاجر الهندي وأدار أساطيل من السفن في ساحل مالابار في ولاية كيرالا. وتعتبر التقاليد والثقافة في شمال ولاية كيرالا قريبة للثقافة العربية والإسلامية، بسبب الروابط التجارية الطويلة الأمد بين ساحل مالابار وغرب آسيا. وسافر كاي إلى مكة لأداء فريضة الحج، وإستخدم أمواله الخاصة لبناء استراحة أو بيت ضيافة ، بالقرب من الكعبة المخصصة للحجاج من ولاية كيرالا. وتقول الأسطورة العائلية أنه نقل الخشب من ولاية كيرالا في السفن التي أبحرت عبر بحر العرب من أجل طابق من سبع غرف نوم مع قاعة جلوس ضخمة.

ولمدة نصف قرن ، يقصد الحجاج من ولاية كيرالا استراحة كاي ولكن ما حدث للتاجر نفسه ليس واضحًا ، بصرف النظر عن أنه تزوج من عائلة أراكال الملكية. هل أقام في مكة ومات هناك؟ أم مات في ولاية كيرالا؟ يتسأل التقرير.