2021-10-10 

جمعية القلب : أمراض القلب ما زالت تحتل المرتبة الأولى من الوفيات في الإمارات

من دبي سيف العبد الله

كشف الدكتور عبد المجيد الزبيدي رئيس جمعية القلب الإماراتية ان امراض القلب ما زالت تتصدر نسب الوفاة في دولة الامارات لافتا الى انه من كل ثلاث وفيات هناك وفاة واحدة بأمراض القلب.

 

 

وأوضح ان نسبة الإصابة بالجلطات القلبية الحادة تشكل ما يقارب من 80% من الوفيات مشددا على ضرورة الوعي المبكر بأعراض الجلطات القلبية ومؤكدا ان التدخل الطبي المبكر يساهم في تقليل حدة المضاعفات التي قد تحدث بسبب تأخر المريض عن الوصول لأقرب مركز او مستشفى لافتا الى ان الاعراض التي قد يهملها البعض وتشمل الم شديد في الصدر مصاحب إلي الم في الحلق مع الم في البطن والكتف والظهر مع تعرق واحيانا غثيان، موضحا ان امراض القلب تصيب الذكور والاناث بنسب متقاربة تقريبا وقد تبدا مع الذكور من عمر 30-40 سنة مبكرا فيما قد تبدا بالظهور عند الاناث من عمر 50-60 سنة.

 

 

وجاءت تصريحات الدكتورعبد المجيد على هامش المؤتمر الصحفي الذي نظمته الجمعية في فندق رافلز بدبي بمناسبة اليوم العالمي للقلب الذي يصادف في التاسع والعشرين من سبتمبر في كل عام تحت شعار "اسمع قلبك" ذلك بحضور الدكتورعبدالله شهاب ، الأمين العام للجمعية ، اعقبه جلسة نقاشية لأطباء القلب في الدولة لمناقشة اخر واحدث المستجدات المحلية والعالمية المتعلقة بأمراض القلب.

 

 

وقال الدكتور عبدالله شهاب ان القسطرة القلبية باتت الان تستحوذ على 90 % من الامراض القلبية، لافتا الى ان دولة الامارات تشهد سنويا ما يقارب من 15000 الف عملية قسطرة منها ما يقارب 6000 عملية قسطرة باستخدام اخر واحدث الأجهزة الطبية والباقي موزع على المستشفيات والمراكز الصحية الأخرى في الدولة مؤكدا أن أمراض القلب على وجه التحديد، لا تزال هي التحدي الأكبر على الساحة الصحية مشددا على أهمية التوعية وأساليب الوقاية من الأمراض القلبية وطرق التشخيص المبكر لافتتا الى انه يمكن تفادي مخاطر أمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 80 % في حال اتباع أنماط الحياة الصحية والابتعاد عن المسببات خاصة التدخين والسمنة والوجبات السريعة وممارسة الرياضة بشكل يومي، لافتا الى ان البنية التحتية الصحية في دولة الامارات تعد من افضل دول العالم خاصة وان الجهات المعنية خصصت أماكن لقيادة الدراجات الهوائية والمماشي المصممة وفقا لاعلى المواصفات والمقاييس العالمية ، مع ضرورة الكشف المبكر سنويا لمعرفة الامراض الأخرى التي قد تؤدي في حال عدم اكتشافها مبكرا لأمراض القلب مثل الضغط والكوليسترول والسكري .

 

 

وأوضح الدكتورعبدالله شهاب ان أهداف الحملة التي تطلقها الجمعية تتمحور حول تثقيف وتوعية فئات المجتمع للحد من انتشار امراض القلب التي تعتبر من اهم الأسباب المؤدية للوفاة المبكرة على المستوى المحلي والعالمي اضافة الى أهمية اتباع نمط الحياة الصحي لفئتي البالغين والأطفال، وتركز الحملة حول التوعية الشاملة بجميع أمراض القلب مثل أمراض تصلب الشرايين بكافة أنواعها وأمراض ضعف عضلة القلب واضطراب كهربائية القلب بالإضافة للعوامل المؤدية الى مثل هذه الأمراض كضغط الدم المرتفع ومرض السكري والسمنة وارتفاع الدهون بالدم وكذلك التدخين. وبين ان الحلقة الطبية لأطباء امراض القلب ناقشت الأهداف الصحية المرتبطة بأمراض القلب والأوعية الدموية​، وشملت ​​الحد من انتشار أمراض القلب والأوعية الدموية والعبء الاقتصادي المترتب عليها من خلال الترويج للسلوكيات الصحية بما يشمل تنظيم البرامج التثقيفية في مراكز الرعاية الصحية الأولية،ووضع الدليل الإرشادي للكشف المبكر والعمل على تطبيقه وذلك لضمان التشخيص المبكر لعوامل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

 

 

وبالاضافة الى المنشورات التوعوية على مواقع التواصل الاجتماعي أطلقت الجمعية الإماراتية للقلب جلسة تثقفية افتراضية لتثقيف و توعية شعوب منطقة الخليج في يوم 29 سبتمبر بحضور كبار أطباء القلب من مختلف دول العالم للإجابة على علي استفسارات المستمعين والمشاركين.

التعليقات
أضف تعليقك
الأكثر قراءة
مواضيع مشابهه