2020-06-23 

الرئيس السابق لاستخبارات الصومال يدعو لإنقاذ بلاده من براثن الوصاية القطرية

من لندن علي حسن

دعا الرئيس السابق لوكالة الاستخبارات والأمن الوطنية الصومالية ، عبدالله محمد علي "سنبلوشي" في مقال نشرته مجلة National Interest وترجمته الرياض بوست إلى إنقاذ الصومال من براثن الوصاية القطرية.

 


وأوضح سنبلوشي أن الإنهيار الإقتصادي والتخبط في السياسة الخارجية والشلل الذي أصاب مؤسسات الدولة في بلاده هو نتيجة لتدخل قطر في الصومال.


و أضاف " تنبع مشاكل الصومال إلى حد كبير من التحالف غير المقدس الذي صنعه الرئيس الصومالي محمد عبد الله فارماجو مع قطر ، والتأثير الخبيث الذي تمارسه الدوحة على كل جانب من جوانب السياسة والدبلوماسية الصومالية. يتحدث الصوماليون الآن عن رغبة قطر في شن حرب بالوكالة ضد القوى الإقليمية الأخرى من السياسة الخارجية الصومالية." 

 

وكشف سنبلوشي أنه وبناءً على طلب من قطر ، خفضت فارماجو علاقات الصومال العميقة والاستراتيجية والتاريخية مع دول الخليج ومصر الأخرى، مما جعل الصومال أكثر اعتمادًا على قطر "التي من المفارقات ، فشلت في تحقيق المشاريع التي وعدت بها للصومال."

 

 


وأوضح الرئيس السابق لوكالة الاستخبارات والأمن الوطنية الصومالية ، عبدالله سنبلوشي أن الرئيس الصومالي تحول إلى أداة إقليمية قطرية تحركها الدوحة كما شاءت، وهو ما أثر بشكل مباشر على الوضع السياسي والاقتصادي والأمني في الصومال.

 

 

وكمثال عن التدخل القطري في السياسة الداخلية في الصومال هو تعيين فارماجو بإقتراح قطري، فهد ياسين ، رئيسا لوكالة الاستخبارات والأمن الوطنية الصومالية على الرغم من أن الصحفي السابق في قناة الجزيرة القطرية، لا يملك أي خلفية أمنية أو استخباراتية. 

 

 

وأوضح سنبلوشي " تحت الوصاية القطرية ، قام ياسين بتفكيك الركائز الأساسية للوكالة ، واستبدل بشكل منهجي النشطاء المحترفين وذوي الخبرة بالمتدربين الهواة وعملوا بشكل فعال لدعم عمليات المخابرات القطرية في القرن الأفريقي. لم تعد عمليات وكالة المخابرات تركز على المعركة ضد حركة الشباب ، وبدلاً من ذلك فهي موجهة لإسكات المعارضة السياسية في البلاد".

التعليقات
أضف تعليقك
الأكثر قراءة
مواضيع مشابهه