2020-04-11 

#أرامكو تؤخر إعلان بيان أسعار #النفط لمنح فرصة إضافية لمباحثات المنتجين الرئيسيين

من لندن، علي الحسن

تدفع المملكة العربية السعودية مرة أخرى إلى اتخاذ قرار رئيسي بشأن تحديد أسعار صادراتها من النفط الخام، حيث تسعى المملكة إلى إلزام المنتجين العالميين بخفض منسق في الإمدادات.

وسلطت وكالة بلومبرج في تقرير، ترجمته عنها الرياض بوست، الضوء على قيام شركة أرامكو السعودية المنتجة للنفط بدراسة الإعلان عن أسعار صادرات النفط الخام لشهر مايو، ومن المقرر إعلان الأسعار يوم الأحد المقبل، وفقًا لمصادر مطلعة. كان من المفترض أن يتم إصدار أسعار البيع الرسمية، أو OSPs، في 5 أبريل قبل تأجيلها مرتين بغرض منح المنتجين فرصة إضافية لمناقشة تخفيضات الإنتاج وسط تدمير الطلب بسبب تفشي فيروس كورونا.

ولم تعلق أرامكو على الفور على أسباب تأخير الإعلان عن الأسعار. وتعد أسعار الشركة مؤشرًا رئيسيًا للمتداولين لأنها تؤثر على حوالي 14 مليون برميل يوميًا من صادرات الخام من الخليج. ويحذو المنتجون الآخرون في المنطقة حذو أرامكو في تحديد أسعار شحناتهم. وأعلنت أبو ظبي والكويت أيضًا أنهما ينتظران نتائج الاجتماعات قبل إصدار اي بيان بشأن الأسعار.

دخلت المحادثات بين المنتجين العالميين الهادفة إلى تأمين حدود 10 ملايين برميل في اليوم يومها الثالث اليوم السبت. ودعت المملكة العربية السعودية أعضاء أوبك + يوم الخميس، واستضافت مؤتمرا هاتفيا لوزراء طاقة مجموعة العشرين أمس الجمعة ومن المقرر أن تتواصل المحادثات مع المسؤولين الأمريكيين والمكسيكيين اليوم السبت. وفشلت الاجتماعات التي امتدت ليلاً في التغلب على المقاومة المكسيكية للتخفيضات المقترحة.

من خلال الجمع بين منظمة البلدان المصدرة للبترول وشركائها مثل روسيا، اتخذت المملكة العربية السعودية خطوات لإنهاء حرب أسعار النفط التي شنتها قبل شهر واحد فقط. وخفضت أكبر دولة مصدرة في العالم OSPs لصادرات أبريل بأكبر عدد في ثلاثة عقود على الأقل.

شهد سعر النفط الخام لشهر أبريل قيام أرامكو بإجراء تخفيضات أعمق منذ عقود

انخفض مؤشر برنت القياسي بأكثر من النصف منذ بداية العام حيث استوعب السعوديون تهديدهم ببدء ضخ مستوى قياسي بلغ 12 مليون برميل يوميًا في بداية أبريل. وأدى تخمة المعروض إلى تفاقم انهيار الطلب على النفط حيث أجبر جائحة الفيروس التاجي عمليات الإغلاق في جميع أنحاء العالم وتوقف الاقتصاد.

وانهارت محادثات أوبك + في مارس، مما سمح بانقاص قيود الإنتاج في نهاية ذلك الشهر. وبموجب الاتفاقية المقترحة الأخيرة، ستقوم كل من السعودية وروسيا بتخفيض إنتاجهما إلى حوالي 8.5 مليون برميل في اليوم.

 

التعليقات
أضف تعليقك
الأكثر قراءة
مواضيع مشابهه