2020-03-23 

تدريبات عسكرية إماراتية -أمريكية مشتركة وسط ارتفاع حدة التوتر مع إيران

من واشنطن خالد الطارف

أجرت قوات المارينز الأمريكية والقوات الإماراتية اليوم الاثنين تدريبات عسكرية كبيرة شملت الاستيلاء على نموذج مدينة مترامية الأطراف في منطقة الشرق الأوسط ، وتم إجراء هذه التدريبات وسط ارتفاع حدة التوتر مع إيران وعلى الرغم من تفشي جائحة فيروس كورونا الجديد.

 

صحيفة واشنطن بوست  أوردت في هذا السياق تقريرا ترجمته عها الرياض بوست أكدت فيه أن  الجنود تسابقوا فوق الكثبان الرملية في قاعدة الحمرا العسكرية (الامارات) للاستيلاء على المدينة النموذجية ذات المباني متعددة الطوابق ، وعلى برج مراقبة المطار ، ومصفاة نفط ومسجد كبير. 

 


وتتالت الانفجارات الخاضعة للرقابة مع اندفاع القوات الإماراتية وتحليق المروحيات وتفتيش قوات المارينز للشوارع الضيقة بحثًا عن قوات "معادية".

 


ويُظهر التمرين الذي يُقام كل عامين ، والذي يُطلق عليه اسم " Native Fury" ، الروابط العسكرية الوثيقة بين القوات الأمريكية والإمارات العربية المتحدة وفق التقرير.

 


وتأتي التدريبات أيضًا بعد أن قتلت الولايات المتحدة أبرز جنرال إيراني في غارة بطائرة بدون طيار في يناير ، وردت طهران بهجوم بصاروبخ باليستية على القوات الأمريكية في العراق.

 

و بينما اعترفوا بارتفاع حدة التوتر مع إيران ، رفض المسؤولون الأمريكيون فكرة أن تكون هذه التدريبات  تهدف لاستفزاز طهران ، حيث تقام على بعد 300 كيلومتر فقط (185 ميلًا) من شواطئها.

 

 

و في هذا السياق قال الجنرال توماس سافاج من القوة الاستكشافية البحرية الأمريكية الأولى ، "نحن بصدد الاستقرار في المنطقة. لذا إذا نظروا إليها على أنها استفزازية ، فهذا أمر متروك لهم. هذا مجرد تدريب عادي بالنسبة لنا ".

 


وشهد التدريبات مشاركة  4000 جندي أمريكي من الجيش ، ومشاة البحرية، وباستعمال المدرعات وغيرها من المعدات من الكويت وقاعدة دييغو غارسيا وباستخدام نظام رصيف محمول. 

التعليقات
أضف تعليقك
الأكثر قراءة
مواضيع مشابهه