2020-01-05 

#سلام يطلق النسخة الثالثة من برنامج تأهيل القيادات الشابة للتواصل #العالمي مطلع فبراير القادم

الرياض بوست

بهدف تقديم منجزات المملكة الحضارية، وإبراز جهودها في مجالات التعايش والسلام والتواصل الحضاري، يستعد مشروع سلام للتواصل الحضاري لإطلاق النسخة الثالثة من برنامج تأهيل القيادات الشابة للتواصل العالمي بداية شهر فبراير القادم، تزامناً مع ترؤس المملكة لقمة العشرين، وذلك بهدف تقديم منجزاتها وإبراز جهودها في مجالات التعايش والسلام والتواصل الحضاري.


وسيضم البرنامج  60 شاباً وشابة، على مدى ثلاثة أشهر، بواقع (13) أسبوعاً، حيث يتم تدريبهم على برامج التواصل العالمي، عبر منظومة متكاملة من الأدوات واللقاءات تدريبية التي تنمّي لدى المشاركين أبرز المهارات والاتجاهات المناسبة في التواصل الحضاري على مختلف الأصعدة، وحلقات نقاش وورش عمل تهدف إلى تمكينهم من المعرفة العلمية بأبرز القضايا والتحديات المتصلة بالمملكة، ومكتبة إنسانية تهدف إلى تهيئة المشارك للاستفادة من ذوي الخبرة في المشاركات الدولية بصورة فعّالة ومباشرة، وزيارات ميدانية  لاطلاعهم على حقيقة جهود ومنجزات المملكة الحضارية، ولقاءات التواصل بهدف تحقيق المعرفة والتعارف بأبعاد التنوع والمشتركات الإنسانية بين أبناء الثقافات الأخرى، إضافة إلى المبادرات والمشاريع التي تتكون من مجموعة من الأنشطة  الفردية والجماعية، للتأكد من استيعاب الجوانب النظرية والقدرة على التطبيق العملي لما تم تعلّمه في البرنامج.


وتحدّث المدير التنفيذي لمشروع سلام للتواصل الحضاري الدكتور فهد بن سلطان السلطان قائلاً: إنّ البرنامج يهدف إلى تأهيل قيادات واعدة من المحاورين الشباب لتمثيل المملكة في المحافل الدولية، واكتشاف الطاقات الكامنة لديهم، وتفعيلها للإسهام في إبراز الصورة الذهنية الحقيقية للمملكة، إضافة إلى بناء شخصية قيادية حوارية شبابية متكاملة للتواصل مع الثقافات الأخرى، وتقديم المملكة ومنجزاتها الإنسانية والحضارية إلى العالم يما يتوافق مع رؤية المملكة 2030.


وأكد السلطان أنَّ عدد المتقدمين للبرنامج في نسخته الثالثة كان كبيراً جدا، ويمتلكون الكفاءة والخبرة والمقدرة على التفاعل مع الثقافات الأخرى وإجادة عددٍ من اللغات العالمية ولديهم سير ذاتية مميزة، لكنّ معايير البرنامج وضوابطه حتّمت على المشروع اختيار (60) شاباً وشابة من الذين استوفوا الشروط، وكانت لهم خبرات تتفق مع سياسة البرنامج، وتحقيق أهدافه.

وبيّن السلطان أنّ أهمية استثمار طاقات الشباب من ذوي الإمكانات والمواهب العالية، في خدمة وطنهم، وتوظيف مهاراتهم بما يعزز الصورة الذهنية والتأثير الإيجابي، جعلت من المشروع حريصاً على بناء برنامج تأهيل القيادات الشابة للتواصل العالمي، وفق أفضل الممارسات المحلية والدولية، للإسهام في إعداد شباب مؤهّل لتمثيل الوطن في المحافل الدولية.


يُذكر أن مشروع سلام للتواصل الحضاري خرّج دفعتين من القيادات الشابة بواقع 120 شاباً وشابة في النسختين الأولى والثانية، وشاركوا في أكثر من 76 محفلاً دولياً، أُقيمت في أكثر من 32 دولة في (5) قارات مختلفة، بواقع 458 ساعة دولية، كما قاموا بتقديم أكثر من 15 ورشة عمل دولية، بواقع 11 تعاوناً دولياً.

التعليقات
أضف تعليقك
الأكثر قراءة
مواضيع مشابهه