2019-12-29 

ميدل بيست.. إختبار للثورة الثقافية في السعودية

من واشنطن خالد الطارف

نجح مهرجان ميدل بيست في ترسيخ الثورة الثقافية التي تشهدها المملكة العربية السعودية منذ سنوات.

 


موقع yahoo أورد في هذا السياق تقريرا ترجمته عنه الرياض بوست أكد فيه أن "ميدل بيست" الذي استمر ثلاثة أيام هو أكبر مهرجان تستضيفه المملكة على الإطلاق .

 

وأضاف التقرير " لقد وصف البعض المهرجان بأنه وودستوك في المملكة العربية السعودية ، ولم يكن الأمر مجرد مهرجان يستضيف مجموعة من الدي جي العالميين - مثل بلاك كوفي من جنوب إفريقيا ، والنجم الهولندي مارتن غاريكس ، والفرنسي ديفيد جيتا فقد إختبارا حقيقيا لحدود الثورة الثقافية في المملكة."

 

وعلى مساحة كبيرة في الصحراء بالقرب من الرياض كان يمكن ملاحظة حضور السعوديات إلى المهرجان دون فصل عن الرجال.

 

وقال صالح النجار أحد السعوديين الذين حضروا المهرجان والذي يبلغ من العمر 30 عامًا: "لقد نشأنا مع المطوع (الشرطة الدينية) الذين كان يحذروننا من أن" الرجل الصالح يصلي ، ولا يحتفل ، ولا يستمع إلى الموسيقى ..لقد تغير كل شيء الآن."

 

وقد تم كان الترويج لهذا المهرجان من المشاهير و"المؤثرين" على إنستغرام ، بما في ذلك فيكتوريا سيكريت آنجيل إلسا هوسك و جوردان دان.

 


ويعد هذا المهرجان جزءا مما يسميه المراقبون العلاج بالصدمة والذي يبدو الأمير محمد بن سلمان ، من خلاله عازمًا على الدخول بالمملكة إلى عالم الحداثة.

 

ويشير التقرير إن حملة التغيير والاصلاح لم يكن من الممكن تخيلها ، حيث تزامنت مع موجة من الانفتاح وتعزيز النزعة القومية، مع حفلات موسيقية جذابة وعروض فنية ورياضية عالمية.

التعليقات
أضف تعليقك
الأكثر قراءة
مواضيع مشابهه