2019-10-31 

رئيس الوزراء الكندي في مأزق..جينرال ديناميكس تطالبه بدفع تكلفة المدرعات التي حصلت عليها السعودية

من لندن علي حسن

عادت قضية المركبات المدرعة الكندية التي سلمت إلى المملكة العربية السعودية إلى الواجهة ، ويرجع ذلك إلى مبلغ أكثر من ثلاثة مليارات دولار لا تزال غير مدفوعة من قبل الحكومة السعودية ، بعد بضع سنوات من التسليم.

 

موقع   Radio canada international  أورد في هذا السياق تقريرا ترجمته عنه الرياض بوست أكد فيه أن شركة جينرال ديناميكس التي تقوم بتصنيع المركبات المدرعة تعتقد  أنه يجب على حكومة كندا أن تمنحها المبلغ ، في انتظار تسوية الصفقة مع الرياض.

 

تم التفاوض على العقد في عام 2014 ، في ظل حكومة هاربر المحافظة ، وتمت الموافقة عليه من قبل جاستن ترودو.

 

وتقدر التكلفة الإجمالية للمركبات المدرعة بنحو 15 مليار دولار.

 

وفي حين يشير التقرير إلى أنه " سيتعين على الحكومة السعودية مواجهة ارتفاع تكاليف سداد الديون ، بزيادة قدرها 200 مليون دولار كل ثلاثة أشهر منذ عام 2019، لا يزال الرئيس التنفيذي للشركة  المصنعة للمركبات، فيبي نوفاكوفيتش ، متفائلاً على الرغم من التأخير في سداد المدفوعات من قبل السلطات السعودية، حيث أكد بأنه وبالاعتماد على "الشروط التعاقدية المتفق عليها" ،فإن أوتاوا مطالبة بدفع مبلغ 3.4 مليار دولار غير المسددة

 

وأضاف "جميع العقود الموقعة لها نطاق قانوني للتوقيع نيابة عن حكومة كندا ، مما يضمن للمشترين من الحكومات الأجنبية أن يتم الانتهاء من العقد وفقا للشروط المتفق عليها".

 

ويتابع التقرير أن "سؤال هل أوتاوا مستعدة لدفع الرسوم المتأخرة ورسوم الفوائد عوضا عن الحكومة السعودية؟ طرح في اليوم التالي لانتصار جاستن ترودو في انتخابات 21 أكتوبر، وبمجرد تشكيل الحكومة الجديدة ، قد نعرف المزيد عن هذه القضية المثيرة للجدل."

 

و تجدر الإشارة إلى أنه قبل الانتخابات بفترة وجيزة ، قدمت الحكومة الليبرالية قرضًا بقيمة 650 مليون دولار لشركة جنرال ديناميكس. و وفقًا لموقع Global Affairs Canada ، فإن هذا المبلغ سيساعد الشركة "على مواجهة تحديات وديناميات سوق الدفاع الدولي".

 


و بعد دفع هذا المبلغ في 16 أغسطس ، وقعت أوتاوا رسميًا عقدًا بقيمة 1.7 مليار دولار مع شركة جينرال دينميكي بعد بضعة أسابيع لتصنيع 360 مركبة من طراز  LAV لقواتها.

 

ويتسأل التقرير إن كان منح القرض والعقد لشركة جنرال ديناميكس من قبل الحكومة الفيدرالية مجرد إجراء تخفيف ، في انتظار التسوية النهائية للفاتورة في ظل تواصل الأزمة الدبلوماسية بين الرياض واوتاوا.

التعليقات
أضف تعليقك
الأكثر قراءة
مواضيع مشابهه