2019-10-22 

وسط منافسة خليجية كبيرة.. السعودية تنفتح على الثقافة العالمية بمتحف جديد في الرياض

من لندن علي حسن

تعتزم المملكة العربية السعودية بناء متحف فني حديث على مشارف العاصمة الرياض .

 

 

موقع فوربس أورد في هذا السياق تقريرا ترجمته عنه الرياض بوست أكد فيه أن هذا المشروع هو جزء من سباق بين دول الخليج لتطوير أيقونات ثقافية لصقل صورتها على المسرح الدولي.

 

 

وفقًا لبيان رسمي صدر هذا الأسبوع ، تعمل وزارة الثقافة وهيئة تطوير بوابة الدرعية معًا لإقامة المتحف في حي البجيري بالعاصمة ، بالقرب من موقع الطريف للتراث العالمي .

 


و سيتم تصميم المتحف السعودي وفقًا لمفهوم إبداعي حديث يتأثر بالأسلوب المعماري المحلي التقليدي ، وفقًا للبيان.

 


ويشير التقرير بأنه " ليس من الواضح بعد ما هي المعروضات التي ستعرض في المتحف ، أو من الذي قد يصممها ، أو ما إذا كانت السلطات السعودية ستسعى للعمل مع شركاء دوليين أو محاولة القيام بذلك بنفسها."

 

 

و تواجه الرياض منافسة شديدة في المنطقة ، بالنظر إلى عدد كبير من المتاحف ذات التصميم العالمي التي دشنت في السنوات الأخيرة أو التي يتم بناؤها حاليًا - وهو الاتجاه الذي دفع صحيفة نيويورك تايمز إلى الإشارة إلى العصر الذهبي للمتاحف في الخليج.

 


و في العاصمة الإماراتية ، افتتح متحف اللوفر أبو ظبي في عام 2017  ، في مبنى صممه المهندس المعماري الفرنسي جان نوفيل والذي يتميز بمظلة ضخمة، تنساب مياه الخليج من تحت قاعدتها. ويسعى المتحف إلى سرد قصة الحضارة الإنسانية من عصور ما قبل التاريخ إلى العصر الحديث .

 

 

كما من المقرر افتتاح فرع لمتحف جوجنهايم في عام 2023 في الامارات، فيما يوجد في دبي متحف المستقبل قيد الإنشاء بميزانية تبلغ نحو 300 مليون دولار. 

 


كما استثمرت قطر بكثافة في المعالم الثقافية ، حيث افتتحت متحف الفن الإسلامي ،ومكتبة قطر الوطنية.

 


وتبلغ تكلفة مشروع جوجنهايم أبوظبي حوالي 680 مليون دولار ، ومتحف زايد الوطني بميزانية تبلغ حوالي 270 مليون دولار ، فيما تبلغ ميزانية متحف قطر الوطني حوالي 500 مليون دولار ، بينما تبلغ تكلفة متحف اللوفر أبوظبي حوالي 650 مليون دولار.

 

 

ويشير التقرير أن المملكة العربية السعودية تحاول أن تكون لاعبا مهما  وفاعلا في هذا المجال، ففي عام 2018 ، تم الانتهاء من مركز الملك عبد العزيز للثقافة العالمية الذي تموله أرامكو السعودية في الظهران ، في شرق البلاد. 

 


وتم تصميمه من قبل  المعمارية النرويجية Snohetta .

 

 

و في أنحاء أخرى من المنطقة ، اتخذ البعض منهجًا آخرا لتطوير المعالم الثقافية، حيث اختارت عمان اضفاء جمالية أكثر تقليدية في دار الأوبرا الملكية في مسقط والمتحف الوطني العماني.

التعليقات
أضف تعليقك
الأكثر قراءة
مواضيع مشابهه