2019-08-20 

طيلة 4 أشهر ..معهد العالم العربي في باريس يمنح زواره فرصة إكتشاف الأعجوبة السعودية

من باريس فدوى الشيباني

 

يمنح معهد العالم العربي في باريس زواره فرصة السفر عبر الزمن للتعرف على أعجوبة "العلا" السعودية التي تختزل جزءا من تاريخ البشرية بين صخورها و مقابرها وآثارها.


 مجلة Art in the city أوردت في هذا السياق تقريرا ترجمته عنها الرياض بوست أكدت فيه أن المعرض هو بمثابة رحلة عبر الزمن لإكتشاف خبايا أحد أهم المواقع الأثرية في السعودية.


ويشير التقرير" يأخذنا معهد العالم العربي في رحلة رائعة إلى منطقة تضم تراثًا إنسانيًا وثقافيًا يمتد على 7000 عام ، و يغرقنا في محيط من الألوان والتقاليد والتاريخ. من الأخضر العميق للواحة إلى مغرة الرمال ، من أحمر أخاديد الحجر الرملي إلى الأسود العميق في الصخور البركانية ..هنا تستيقظ الذاكرة أمام  الحضارات التي عبرت طريق العلا ، من الشعوب الحاكمة الحديثة إلى ممالك دادان ، من الحضارة النبطية إلى الإمبراطورية الرومانية أو العثمانية ، الذين استثمروا تباعا في هذه الأرض ، تاركين ورائهم تاريخا وتراثا شبيها بالأعجوبة."


 وتابع التقرير " العلا موقع فريد من نوعه سيدعى الزائر لاكتشافه من خلال التماثيل الضخمة والقطع الأثرية والأدوات التقليدية والصور الفوتوغرافية  القديمة التي إلتقطتها عدست المصور برترون آرتيس".
 


ويؤكد التقرير أن  المعرض سيكون بمثابة المغامرة ، التي تقترح حضور مراسم جنازة الأنباط في إحدى المقابر الشهيرة ، التي أعيد بناؤها لهذه المناسبة ، أو المشي في حديقة العلا الرائعة أثناء الانغماس في عطورها وجواهرها وتاريخها الضارب في القدم."

 
وتابع " هو انغماس رائع في أحد أجمل المواقع في العالم ، عبر آلاف السنين ، في قلب واحة فخمة تنقل إلى باريس عبر الأجهزة الرقمية والفيديو والصوت ".

 

ويضيف التقرير في تقديم العلا بأنه موقع يضم سلسلة من اللغات والحروف الهجائية مثل الآرامية واليونانية واللاتينية والعربية، حيث سيقدم المعرض لأول مرة نقشًا مؤرخًا لعام 280 ، وهو رابط حقيقي مفقود بين الأبجدية النبطية والأبجدية العربية ، وهي شهادة فريدة على ولادة اللغة العربية.


وعلى مدى أربع  أشهر سيحتضن معهد العالم العربي معرض " العلا واحة العجائب في الجزيرة العربية" من 9 تشرين الأول/أكتوبر 2019 حتّى 19 كانون الثاني/يناير 2020.

التعليقات
أضف تعليقك
الأكثر قراءة
مواضيع مشابهه