2019-05-30 

إستطلاع للرأي: جيل الألفية في السعودية أكثر تفاؤلا من نظرائه في العالم

من لندن علي حسن

كشف إستطلاع سنوي عالمي للرأي أجرته شركة Deloitte أن جيل الألفية في المملكة العربية السعودية أكثر إيجابية من نظرائهم في العالم المتشائمين على نحو متزايد .

 

موقعconsultancy  أورد في هذا السياق تقريرا ترجمته عنه الرياض بوست أكد فيه أن الإستطلاع أخذ رأي أكثر من 13000 ألف من أولئك الذين ولدوا بين عامي 1983 و 1994  عبر العالم.

و أوضحت النسخة السنوية الثامنة للمسح العالمي أن جيل الألفية في المملكة  أكثر إيجابية في المتوسط ​​من نظرائهم العالميين الذين يزدادون عدم ثقة وتشاؤماً.

 

ووجدت الدراسة التي وصفتها ديلويت بأنها "جيل من الاضطراب" ، أن التفاؤل الاقتصادي والاجتماعي / السياسي قد وصل الآن إلى مستويات قياسية بين جيل الألفية الذين يشعرون بخيبة أمل ، بالإضافة إلى كونهم متشائمين بشأن التقدم الاجتماعي وانعدام الثقة في المؤسسات المجتمعية التقليدية ، وغير راضين إلى حد كبير عن حياتهم ، والأوضاع المالية ، والعمالة والقادة.

 

و توقع ربع المجيبين الشباب من 42 دولة في الدراسة أن تتحسن الأوضاع الاقتصادية في بلدانهم في العام المقبل، ليسجل بذلك انخفاض حاد من نسبة 45 بالمائة من الردود الإيجابية التي سجلت خلال العامين الماضيين .

 

وعكس هؤلاء   خالف شباب المملكة العربية السعودية الاتجاه السائد نحو السلبية من خلال التعبير عن الرضا عن حياتهم في المتوسط ​​والتفاؤل بشأن فرص العمل وريادة الأعمال في المستقبل - مع وجود 58 في المائة من الشباب السعودي لديهم طموحات لبدء أعمالهم التجارية الخاصة ، و 68 في المائة يعتقدون أنه يمكن تحقيق أحلامهم ، فيما يتوقع 70 في المائة أنهم سيصلون إلى مستوى رفيع في المسار الوظيفي الذي اختاروه.

 

وفي هذا السياق قال  مازن فهوم ، وهو شريك من ديلويت تم تعيينه مؤخرا  "اثنان وخمسون في المئة من جيل الألفية في السعودية لديهم طموحات للوصول إلى مستوى رفيع في حياتهم المهنية المختارة ، مقارنة مع 34 في المئة عالميا."

 

كان من بين النتائج المهمة الأخرى التي توصلت إليها الدراسة ، أن 94 في المائة من جيل الالفية  السعوديين صرحوا أنهم سيفكرون في الانضمام إلى  سوق العمل  فيما أكد  فهوم أن "هذه النتائج تمثل مؤشرات إيجابية للقطاع الخاص في المملكة العربية السعودية وأهداف التنمية الاقتصادية للحكومة".

 

وأوضح التقرير  "جيل الألفية يشكلون أكثر من ربع سكان المملكة العربية السعودية ويلعبون دورًا مهمًا للغاية في التنمية الاجتماعية والاقتصادية في البلاد. يوضح الاستبيان الذي أجريناه أن جيل الألفية السعودي أكثر تفاؤلاً بشأن التوقعات الاقتصادية لبلدهم من نظرائهم في العالم ، ولديهم تصور أكثر إيجابية عن الأعمال التجارية ، ويمتلكون المهارات والمعرفة وتحقيق النجاح".

التعليقات
أضف تعليقك
الأكثر قراءة
مواضيع مشابهه